رفض مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان الذي سيبقى على رأس المنتخب الوطني لكرة القدم بقوة العقد المنتهي أواخر الشهر الماضي والذي سيسري إلىغاية جوان 2012 العمل مع كل من عبد الحق بن شيخة ونور الدين قريشي ضمن الطاقم المستقبلي للخضر وكشف مصدر مسؤول في الفاف أن رئيس هذه الأخيرة اقترح على رابح سعدان جملة من بعض الأسماء المحلية لتدعيم الطاقم الفني الوطني، وحسب مصدرنا فإن رارواوة اقترح على رابح سعدان عبد الحق بن شيخة المدرب الحالي للمنتخب المحلي الذي يتاهب للمشاركة في كاس أمم إفريقيا للهواة غير أن الشيخ قال أنه لا يريد العمل مع عبد الحق بن شيخة، وأشار مصدرنا إلى أن رابح سعدان لم يغفر له الانتقادات اللاذعة التي أطلقها ضده بعد مباراة الولاياتالمتحدةالأمريكية في قناة الجزيرة حين أعاب عليه اللعب الدفاعي وعدم الاندفاع في الهجوم وإبقاء بودبوز رياض في كرسي الاحتياط. وعلمنا أمس أن هذه الأخيرة تواجه صعوبات في الضغط على سعدان وإبعاده عن تدريب الخضر بالرغم من رغبة رئيس الفاف محمد راوراوة الجامحة في ذلك وعلمنا في هذا الصدد أن العقد الذي انتهى نهاية شهر جوان الماضي بين رابح سعدان والفاف يحتوي على بنود سرية لم يكشف عنها لحد الآن تضمن لسعدان البقاء مدربا للخضر إلى غاية 2012 في حال حقق التأهل إلى المونديال وهذا ما حدث بالفعل مما يعني أن العقد الذي انتهى ضمنيا في جوان 2010 يبقى ساري المفعول إلى غاية شهر جوان 2012، وهذا ما يفسر عدم قلق سعدان حول مستقبله الكروي مع الخضر والبند الذي تحدثنا عليه ليس الوحيد الموجود في عقد رابح سعدان الذي كان من المقرر أن ينتهي في نهاية جوان الماضي، حيث أن بندا آخر يضمن لسعدان بالإضافة إلى البقاء مدربا للخضر إلى غاية 2012، يضمن له الحصول على زيادة كبيرة في الراتب الشهري وهوما يؤكد ما تحدثنا عنه سابقا عن طلب سعدان الحصول على زيادة كبيرة في الراتب الشهري لكن النقطة الوحيدة التي من الممكن أن يستعملها رئيس الفاف محمد راواروة للضغط أكثر على سعدان وربما إجباره على عدم تجديد العقد هو المطالبة بسحب البساط من تحت أرجل مساعديه، الشيء الذي قد يجعل سعدان يقرر الانسحاب من العارضة الفنية للخضر قبيل نهاية عقده الذي يسري حسب مصدرنا إلى جوان 2012.