كشف الكاتب حسين عبروس في تصريح ل'' الحوار'' عن عديد المخطوطات الجديدة، منها ما هوتحت الطبع ومنها ما لايزال حبيس أدراج مكتبه. أفاد عبروس بأنه ركز في الآونة الأخيرة على الكتابة للطفل ودراسة عدد من النصوص الخاصة بهذه الشريحة التي يعتبرها تحتاج للأقلام الجادة والمتخصصة. وعن جديده الشعري قال محدثنا بأنه بصدد طبع مجوعة شعرية جديدة موجهة للكبار تحمل عنوان ''ما تأبى من الطيف'' تجربة تفيض بأحاسيس الشاعر الذي عرف بخطه الرومانسي في كتابة الشعر. وفيما يتعلق بأدب الطفل أشار عبروس إلى أنه فرغ مؤخرا من كتابة عمل فكري نقدي في أدب الطفل يوجد حاليا تحت الطبع يحمل عنوان ''أدب الطفل وفن الكتابة'' وهي الدراسة التي قال إنه ينطلق ضمنها من تجربته الشخصية في الكتابة للطفل ليصل بها إلى أبعد ما كتب للطفل في الجزائر وفي الوطن العربي بصفة عامة. موضحا بأنه أراد من خلال كتابه هذا تحليل ودراسة التجربة العربية في كتابة نصوص الطفل وكيفية اختبارها ومعالجتها والتعامل معها خاصة ما تعلق منها بالكتابة التاريخية التي قال بشأنها إنه وجد فيها فضاء رحبا. واعتبر عبروس بأن تجربته في هذا الاتجاه جديدة وجادة من شأنها أن تكون إضافة مهمة للمكتبة الجزائرية والعربية. وضمن جديده تحدث حسين عبروس عن انتهائه من كتابة سلسلة علمية مخصصة للأطفال هي بدورها قيد الطبع. تضم السلسلة مجموعة قصصية للأطفال إضافة إلى سلسلة تاريخية يقدم من خلالها الكاتب بعض من مشاهد الثورة الجزائرية المظفرة، سعيا منه إلى تعريف الطفل الجزائري والعربي بتاريخ الثورة الجزائرية وترسيخا منه لمرجعية الجيل الجديد. وبخصوص مشاريعه التي لاتزال مجرد مخطوطات لم يقدمها بعد للطبع، كشف حسين عبروس الستار عن جديده الشعري الذي قال بأنه سيكون بمثابة التجربة الأولى له فيما يتعلق بالكتابة في صنف القصيدة النثرية وقصيدة التفعيلة وهو الذي عرف بقصيدة التفعيلة. المجموعة الشعرية يقدمها الشاعر تحت عنوان ''تقوسات لذيذة''. كما يشتغل المتحدث هذه الأيام على عمل إنساني راقٍ يجمع عديد الجوانب الاجتماعية والنفسية ويغوص في أعماق المجتمع العربي منطلقا من نقطة تعتبر محور العمل، وهي نقطة الحب والعجز والموسومة ''الضامئون إلى الحب نساء ورجالا''.