شبه نيكولا أنيلكا مهاجم المنتخب الفرنسي الأجواء السيئة التي سادت معسكر الديوك بالقنبلة الموقوتة الجاهزة للانفجار في أي وقت. واستبعد مهاجم تشيلسي من معسكر فرنسا في كأس العالم بعدما سب المدير الفني ريمون دومينيك بين شوطي لقاء الديوك أمام المكسيك، قبل أن يتضامن زملاؤه معه ويرفضون المران. وقال أنيلكا في تصريحات لمجلة ''فرانس سوار'' الفرنسية ''إذا لم أكن من أشعل الأمور داخل المعسكر، فكان لاعب آخر سيفعل نفس الأمر، فالأجواء كانت قنبلة موقوتة تنتظر الانفجار''. وتابع ''جميع اللاعبين، وأعني الجميع كانوا يشعرون بنفس الاحساس''. وانتقدت وسائل الإعلام الفرنسية والعديد من اللاعبين القدامى تصرف اللاعبين بعدم المران مؤكدين أن هناك من حرضهم على فعل ذلك. ورد أنيلكا ''كل شئ وعكسه قيل عقب التمرد، وإذا كان هناك لاعبون أرادوا التدرب حينها فليقولوا ذلك الآن، وأثق بنسبة 100% أن لا أحد سيفعل ذلك''. وكان جيرمي تولالان لاعب وسط فرنسا قد صرح أن قرار عدم المران كان جماعيا، وإذا طبقت عقوبة يجب أن تطبق على الجميع. ورد أنيلكا ''إنها شجاعة من تولالان، وكنت فخورا للعب بجواره هو وباقي زملائي