أعلنت المفوضية الأوروبية عن فوز طفلة جزائرية رفقة طفل سوري في مسابقة دولية لرسوم الأطفال حول موضوع المساواة بين الجنسين، من بين 14 طفلاً حول العالم تم اختيارهم من بين 50 ألف طفل شاركوا برسوماتهم في هذه المسابقة الدولية. وقالت المفوضية إن 14 طفلاً من أنحاء العالم من بينهم الطفل السوري محمد عزو 10 سنوات والطفلة الجزائرية ليلى جزايلي 10 سنوات، فازوا في المسابقة الدولية للرسم حول موضوع المساواة بين الجنسين والتي أطلقتها بعثة الاتحاد الأوروبي في الثامن من مارس من العام الحالي بمناسبة يوم المرأة العالمي. وتمثل لوحة ليلى تشارك طفل وطفلة في المدرسة والحياة، فيما تمثل لوحة محمد قضاة ذكور وإناث يترأسون معا قاعة المحكمة وهي بعنوان ''تستطيع المرأة أن تحقق العدالة مثل الرجل''. وشارك في المسابقة ما يقارب 50 ألف طفل أعمارهم بين 8 و10 سنوات من 61 بلداً من إفريقيا وآسيا والكاريبي والمحيط الهادي وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وبعض الدول الأوروبية الشرقية المجاورة. وأوضحت المفوضية أن المسابقة التي نظمتها بعثة الاتحاد الأوروبي في سورية بالتعاون مع وزارة التربية عملت على رفع مستوى الوعي بموضوع المساواة بين الجنسين عند الأطفال والراشدين. وقام باختيار اللوحات الفائزة هيئة من ممثلين عن وزارة التربية وبعثة الاتحاد الأوروبي في سورية وفنان سوري من كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق. ومن المقرر أن تُعرض الرسومات الفائزة في شهر نوفمبر المقبل في العاصمة البلجيكية بروكسل، وسيتم منح كل فائز جائزة قدرها ألف يوروتخصص لشراء كتب وأجهزة كمبيوتر وكتب أو دفع الرسوم المدرسية. وقد فاز بالمسابقة من إفريقيا ''كينيا، مدغشقر، زامبيا وكينيا''، ومن آسيا ''كمبوديا وباكستان''، ومن الكاريبي ''الدومينيكان وفيجي''.