أكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لنظيره المصري محمد حسني مبارك حرصه على توثيق ما يجمع شعبي البلدين وعلى تعزيزه بما يخدم مصالحتهما المشتركة''. وقال بوتفليقة في برقية تهنئة بعثها إلى مبارك بمناسبة احتفال القاهرة بالذكرى ال58 لثورة 23 جويلية 1952 ''في غمرة احتفال الشعب المصري الشقيق بالذكرى الثامنة والخمسين لثورة 23 يوليو 1952 المجيدة يسرني أن أعرب لكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي عن أحر عبارات التهاني مشفوعة بأخلص تمنياتي بدوام الصحة والعافية لكم شخصيا وباطراد التقدم والرخاء للشعب المصري الشقيق''. وواصل بوتفليقة يقول ''إن هذه المناسبة الطيبة لتستوقفنا عند ذلكم التلاحم والرباط الوثيق الذي جمع بين ثورة يوليو المباركة وثورتنا التحريرية المظفرة في تآزر شكل الركيزة التي تقوم عليها علاقاتنا اليوم''، مضيفا ''ولا يفوتني أن أعرب لكم بهذه المناسبة عن حرصي على توثيق ما يجمع شعبينا من أواصر المحبة والأخوة وعلى تعزيزها بما يخدم مصالحنا المشتركة''. إلى ذلك، أعلنت رئاسة الجمهورية في بيان لها أن بوتفليقة سيشارك في أشغال الدورة العادية ال15 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي التي ستعقد في كامبالا بأوغندا، مشيرة إلى أن ''أشغال لجنة رؤساء الدول والحكومات المكلفة بتوجيه النيباد ستتمحور حول متابعة عملية إدماج النيباد في الاتحاد الإفريقي والشراكة مع مجموعة الثماني والشركاء الآخرين في تنمية إفريقيا ومشاركة إفريقيا في الحكامة العالمية وكذا التحضيرات الخاصة بالندوة حول التغيرات المناخية المقرر عقدها في المكسيك في شهر ديسمبر المقبل''. وأوضح البيان ذاته أن ''منتدى الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء سيبحث من جهته التقارير الوطنية لتنفيذ مخططات العمل الخاصة بالحكامة لكل من البنين وجنوب إفريقيا، بالإضافة إلى التقريرين التقييميين لجزر موريس وغانا''.