أكد الأمين العام ل''حزب الله'' اللبناني، حسن نصر الله، أن رد الحركة على أي هجوم إسرائيلي جديد على لبنان، سيكون حاسماً وواضحاً، وقال نصر الله إن إطلاق القادة الإسرائيليين لهذا الكم من التهديدات والضجيج ضد لبنان ''يعود إلى أسباب داخلية يعيشونها على أبواب استحقاقات هامة لديهم، إلا أننا لا نستهين ولا نستخف بهذه التهديدات وإن كنا نتعاطى معها بثقة وحزم''. حذر نصر الله من تداعيات أي هجوم إسرائيلي على لبنان ''أقول إن أي حرب على لبنان لن تكون تداعياتها كتداعيات الحرب السابقة''، متوعدا وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، ''بتدمير فرقه الخمسة التي يهدد بها وتدمير كيانه الغاصب للأرض المقدسة'' ومؤكدا أن ''النصر الآتي سيكون حاسماً وواضحاً وجازماً لا لبس فيه لأحد في هذا العالم''، بحسب الوكالة. وخاض مقاتلو الحركة مع الجيش الإسرائيلي مواجهات عسكرية، دامت لأكثر من 34 يوماً، صيف ,2006 بعد اختطاف جنديين إسرائيليين في عملية عبر الحدود، أسفرت كذلك عن مصرع ثلاثة جنود إسرائيليين، وأردف نصرالله: ''في موضوع التهديدات الإسرائيلية أنا أود أن أؤكد بأن التهديدات الأخيرة التي صدرت خصوصاً عن أولمرت وبعض وزرائه تأتي في نفس السياق، سياق التهويل الإسرائيلي على لبنان والحرب النفسية على لبنان وابتزاز اللبنانيين.''، وتأتي تحذيرات نصرالله رداً على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت التي أشار خلالها إلى أن الدولة العبرية ستطلق كافة قواها، حال شن حزب الله لهجوم جديد، وقال أولمرت إن حكومته ستسخر كافة إمكانيات ترسانتها العسكرية، حال أصبح لبنان دولة ''إرهاب'' تحت هيمنة حزب الله، وفق صحيفة ''هآرتز'' الإسرائيلية. وعلق نصر الله بسخرية على تصريحات أولمرت: ''هذا الفاشل وهو يغادر الآن يتحدث بهذه اللغة علينا أن نتحمل ونتفهم ظروف أولمرت النفسية والشخصية كيف نتعاطى مع هذه التهديدات، أنا أقول لا نستهين بها ولا نستخف بها من جهة، ولكن لا يجوز أن ننضغط بها أو أن تؤدي إلى حالة هلع أو خوف أو قلق نتعاطى معها بجدية ولكن بثقة وبمسؤولية ولكن بحزم''.