سافرت بعثة منتخب تونس لكرة القدم الإثنين إلى نجامينا حيث يلاقي ''نسور قرطاج'' المنتخب التشادي في إطار الجولة الثالثة من تصفيات المجموعة 11 لكأس أمم إفريقيا .2012وسافر مع البعثة 22 لاعبا منهم عمار الجمل لاعب يانغ بويز السويسري وياسين الميكاري لاعب سانت إيتيان الفرنسي الذين وصلا في ساعة متأخرة من ليلة الأحد. وتخلف عن الرحلة يوهان بن علوان الوافد الجديد على المنتخب بسبب عدم إجرائه التلاقيح اللازمة للسفر إلى البلدان الإفريقية وهذه التلاقيح ضرورية قبل أسبوعين على الأقل من السفر وكان فريق بن علوان، سانت إيتيان الفرنسي، هو الذي منع لاعبه من السفر إلى تشاد في غياب هذا الإجراء الطبي.ويبدو أن ما حصل لبن علوان لن يمر في تونس دون انتقادات من الجماهير ووسائل الإعلام على اعتبار أنها ليست المرة الأولى التي يرتكب فيها الإطار الإداري والطبي للمنتخب أخطاء تحرم اللاعبين من المشاركة مع المنتخب.وكان مهدي النفطي قد حرم من المشاركة في مباراة تونس وبوتسوانا في 5 ماي الماضي بسبب عدم امتلاكه لجواز سفر تونسي وحصل نفس الشيء منذ أكثر من عام مع سفيان الشاهد مدافع هانوفر 96 الألماني بعد التأخير الحاصل في إعداد وثائق الجنسية التونسية وهاهو لاعب تونسي آخر يحرم من مرافقة المنتخب بسبب هفوة إدارية!وقبل السفر إلى نجامينا، أجرى المنتخب ست حصص تدريبية في العاصمة تونس أغلبها على أرضية اصطناعية كتلك التي ستجري عليها المباراة وكانت آخر حصة تدريبية في تونس عشية الأحد بحضور عشرين لاعبا.وقال بارتران مارشان مدرب منتخب تونس أن كل اللاعبين ''في أحسن حال ذهنيا وبدنيا'' وصرّح ل''يوروسبورت عربية'' قبل السفر أن اللاعبين ''أبدوا جدية كبيرة وحرصا على تقديم مباراة كبيرة ضد تشاد يوم الأربعاء''.وفي غياب أي تأكيد رسمي من الطرف التشادي، تشير مصادرنا أن اللقاء سيدور انطلاقا من الساعة 15.30 بتوقيت تونس عوضا عن 19.00 كما أعلن من قبل وتبدو هذه اللخبطة مقصودة وقد تكون جزءا من حرب التشاديين النفسية قبل اللقاء لأن إجراؤه في عز الظهيرة لن يكون في صالح التونسيين.سيدير مقابلة التشاد وتونس طاقم إيفواري يتألف من حكم الساحة دوي نوماندياز ديزيري والمساعدين ييو سونغيفولو وتاهي ألكسندر غويون. أما مراقب اللقاء فسيكون من الكاميرون.