في أول حوار مطول له، بعد ما أصبح قائداً أول لريال مدريد، تحدث إيكر كاسياس لصحيفة الماركا بعد عودته من الإجازة التي قطعها مبكراً للإلتحاق بفريقه في الولاياتالمتحدة * "لقد كانت هناك تغييرات والآن أحس بمسؤولية كبيرة. إنه تحد شخصي لآخذ مكان كان يحتله راؤول. الذين كانوا قائدي الفريق أظهروا إحترافية كبيرة. لقد تعلمت منهم وأشكرهم جميعاً". وعبّر كاسياس عن أمله الكبير في الموسم القادم مع قدوم مورينيو الذي قابله خلال كأس العالم بجنوب إفريقيا وأضاف "تحدثت معه هاتفيا أولاً ثم قابلته في جنوب إفريقيا. الآن تحدثناً كثيراً وهو يملك آمالا كبيرة في تحقيق شيء جيد ويحس بالتحدي. الأخبار الجيدة أنه يمتلك مجموعة صغيرة السن بحماس وقوة كبيرة". وتابع "الريال لابد وأن يهدف إلى الثلاث بطولات، لكننا نعلم أنه لابد وأن نكون جاهزين لاستيعاب كل من وصلوا الفريق بما فيهم الجهاز الفني، ولابد ألا نكون مهووسين بالفوز بالليجا، دوري الأبطال والكأس. لابد وأن نأخذ كل شيء خطوة بخطوة وأن نفكر فقط في بداية الليجا". ومع اقتراب إنطلاق الموسم الجديد، والصراع المثير بين فريقه وبرشلونة، نفى كاسياس أن يكون تتويج إسبانيا بكأس العالم هو انتصار للبرسا. وأضاف "لقد بدأ هذا النجاح منذ أربعة أعوام، عندما لم يفز البرسا بالليجا. برشلونة سيواجهنا ونحن لا نخاف منه، ولن نكون في الصفوف الخلفية. نحن أيضاً نملك لاعبين رائعين وصغار. دائماً ما يكون حافزاً جيداً أن تهزم فريقاً عظيماً كفريقهم، ونحن نريد أن نسعد جماهير مدريد". * بعد تعيينه على رأس اللجنة الفنية للإتحاد الإيطالي روبيرتو باجيو:"اليوم تبدأ لعبة أخرى بالنسبة لي" قرر أسطورة الكرة الإيطالية روبيرتو باجيو العودة إلى عالم المستديرة، بعدما تم اختياره ليترأس اللجنة الفنية التابعة للاتحاد الإيطالي لكرة القدم. وصرح باجيو في هذا الشأن:"اليوم تبدأ لعبة أخرى بالنسبة لي وستكون لعبة صعبة. الأمور تسير معي بشكل أفضل مع الكرة". وحول سؤال عن سبب قبوله لهذا الدور، صرّح باجيو:"قبلت به لأنني فضولي بطبيعتي. الأمور الجديدة تسحرني. وسأعمل لأفهم دوري وأصبح فرد من المجموعة". وتابع باجيو قائلاً: "دوري يتركز على العمل مع اللاعبين الشبان وإسداء النصائح المهمة لهم، حول كيفية التعامل مع الصعاب والضغوطات التي سيواجهونها في الأندية الكبيرة، إضافة إلى كيفية أن يصبحوا لاعبين ورجال بكل ما للكلمة من معنى. في النهاية هذا هو المهم". وأضاف باجيو:"هناك مواهب كروية كثيرة في إيطاليا يجب العمل على صقلها لجعلها تبرز مدعّمة بالتفوق الذهني. هذا في أغلب الأحيان لا يحدث في إيطاليا". كما لا يخفي باجيو اعتقاده بأن رحيل مهاجم إنتر الفذ الشاب ماريو بالوتيللي عن الفريق للالتحاق بمانشستر سيتي، هو عار على الكالتشيو والكرة الإيطالية لأن مثل هؤلاء المواهب الشابة هي التي يجب البحث عنها في إيطاليا والاهتمام بها لكي لا تضطر للرحيل. * السوري يحيى الكردي ينافس بقوة لشراء ليفربول دخل رجل الأعمال السوري يحيى الكردي بقوة الصراع من أجل شراء نادي ليفربول الإنجليزي لينافس الملياردير الصيني كيني هوانغ، بحسب بيان صادر عن شركته الاستثمارية. ويمثل الكردي مجموعة مستثمرين من الشرق الأوسط وكندا، وتردد سابقاً أنه على علاقة جيدة مع فوستر، ابن الأمريكي جورج جيليت أحد مالكي النادي المعروض للبيع منذ أفريل الماضي والمثقل بالديون، وقد حضر الأول مباراة ليفربول ضد ستوك في جانفي الماضي. وأصدر الكردي بياناً اعتبر خلاله أنه في "مفاوضات متقدمة" مع مالكي النادي الحاليين لشراء حصصهم. وجاء في البيان: "أكد يحيى الكردي، ممثل مجموعة مستثمرين من الشرق الأوسط وكندا، أن مجموعته دخلت في مفاوضات متقدمة مع توم هيكس وجورج جيليت، مالكا نادي ليفربول لكرة القدم، لشراء كل أسهم النادي". وتابع البيان:"حصل اتفاق على معظم النقاط الرئيسة، بما فيها سعر الشراء، إعادة دفع الديون للمصرف الملكي الاسكتلندي وويلز فارغو، وتمويل بناء ملعب جديد في منتزه ستانلي في ليفربول. إن الاتفاق الرسمي لشراء النادي بين الفريقين هو في المرحلة الأخيرة من المفاوضات". وأضاف البيان: "يقيم السيد الكردي في كندا وهو لاعب دولي سابق في منتخب سوريا يشرف على استثمارات مجموعته في أوروبا وأمريكا الشمالية". يذكر أن الكردي وهو من مواليد مدينة حلب السورية عام 1966، عين سفيراً لمنظمة الطفولة العالمية "يونيسيف" التابعة للأمم المتحدة في كندا، وسبق له أن لعب في صفوف فريقي الإتحاد والشرطة محلياً واحترف لموسم واحد في النجمة اللبناني قبل أن يهاجر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ومن ثم كندا. وكانت الصحف البريطانية ذكرت يوم الاثنين أن رجل الأعمال الصيني كيني هوانغ المقيم في هونغ كونغ تقدم بعرض رسمي إلى مسؤولي ليفربول سابع الدوري الانجليزي من أجل شراء النادي. ويدير كيني هوانغ صناديق الاستثمار "كيو إس إل" الرياضية ومقرها في هونغ كونغ والتي جعلت منه مليارديراً. ووفقاً للصحف البريطانية، فإن هوانغ وبعد أسابيع عدة من المفاوضات مع البنك البريطاني "أر بي إس"، تقدم بعرض فعلي ورسمي لشراء النادي وينتظر رداً من مجلس إدارة النادي. وأوضحت أن هوانغ يأمل في إتمام الصفقة قبل انتهاء فترة الانتقالات الصيفية في31 أوت الحالي. * الاتحاد السويدي يدرس الاستعانة بالبث التلفزيوني قال لارس أكي لاغريل رئيس الاتحاد السويدي لكرة القدم أن اتحاده طلب من الأندية الكبرى دراسة السماح للحكم الرابع بمشاهدة البث المباشر للمباريات على الهواء، لتجنب أخطاء تحكيمية مثل تلك التي حدثت في كأس العالم. وقال لاغريل لرويترز إنه يتمنى أن يكون بوسع الحكام مشاهدة المباريات على الهواء مباشرة مثل المشاهدين في المنازل، لكنه استبعد استخدام تقنية مراقبة خط المرمى والإعادة بالفيديو. وقدم الاتحاد السويدي الفكرة للأندية الكبرى وفي حالة موافقتها فسيحتاج الاتحاد بعدها للحصول على موافقة الاتحاد الدولي (الفيفا) لتنفيذ الخطة. وقال لاغريل: "لا نعتقد أننا سنلجأ أبداً لتقنية مراقبة خط المرمى في كرة القدم، لأن هذا يعني الكثير من التوقفات أثناء اللعب ومراجعة الفيلم ثم استئناف اللعب". وأضاف: "لكننا درسنا احتمالاً آخر بأنه يمكننا المطالبة بأن نجرب استخدام البث التلفزيوني العادي، نعتقد أن تقنية مراقبة خط المرمى اختيار سيء، لكن يمكن السماح للحكم الرابع بمشاهدة المباريات على الهواء مباشرة، بهذه الطريقة يمكن لطاقم التحكيم إدارة المباراة بصورة جيدة والحصول على مساعدة". وواجه الحكم السويدي مارتن هانسون انتقادات حادة لأنه لم يشاهد لمسة يد من لاعب فرنسا السابق تييري هنري قبل أن تسجل فرنسا هدفاً في مرمى إيرلندا وتتأهل لكأس العالم. وقال لاغريل إن تجنب هذا كان ممكناً لو سُمح بمشاهدة البث التلفزيوني. * تونس تستدعي نجومها لمواجهة تشاد إختار الفرنسي برتران مارشان، مدرب المنتخب التونسي 23 لاعبا للدخول في تربص، استعدادا لمواجهة مضيفه تشاد يوم ال11أوت الجاري، ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا بالجابون وغينيا الاستوائية عام 2012 . وضمت تشكيلة تونس كتيبة من المحترفين، وجاء في حراسة المرمى حمدي القصراوي (لانس الفرنسي) وفاروق بن مصطفى (البنزرتي) ورامي الجريدي (الملعب التونسي). وفي الدفاع، ضم مارشان كلا من كريم حقي (هانوفر الألماني)، وأيمن عبد النور (النجم الساحلي) وعمار الجمل (يانج بويز السويسري) وعلاء الدين يحيى (لانس الفرنسي) وياسين الميكاري (سوشو الفرنسي) وخالد السويسي ومهدي مرياح (الإفريقي) ويوهان بن علوان (سانت إيتيين الفرنسي) وأنيس البوسعايدي (باوك اليوناني). وشهد الوسط ضم كلّ من خالد القربي وأسامة الدراجي ويوسف المساكني ومجدي التراوي (الترجي) وياسين الشيخاوي (زيوريخ السويسري) ومهدي النفطي (آريس اليوناني) وفهد بن خلف الله (فالنسيان الفرنسي) وزهير الذوادي (الإفريقي). وشمل خط الهجوم أحمد العكايشي (النجم الساحلي) وأمين الشرميطي ( زيوريخ السويسري) وعصام جمعة (لانس الفرنسي). وتلعب تونس في المجموعة الحادية عشرة للتصفيات، التي تضم إلى جانبها 4 منتخبات، هي التشاد والتوغو ومالاوي وبوتسوانا. تجدر الإشارة، إلى أن المنتخب التونسي كان خسر أول مبارياته في المجموعة أمام بوتسوانا، ولم يصبح أمامه أيّ خيار سوى الفوز على التشاد، خاصة بعد أن وصل رصيد منتخب بوتسوانا إلى 6 نقاط من الفوز في مباراتين. وتضّم التصفيات11 مجموعة، يتأهل الأول منها مباشرة إلى النهائيات، بالإضافة إلى صاحب المركز الثاني في المجموعة الحادية عشرة، ومنتخبين فقط من المجموعات العشرة، التي تضم كلّ 4 منتخبات، ليصبح عدد المنتخبات 14، ويضاف إليها غينيا والغابون، ليكتمل عدد المنتخبات بمشاركة 16 فريقا. بالوتيلي يفقد جواز سفره..! أكد الموقع الإلكتروني الرسمي لنادي إنتر ميلان الايطالي، أن المهاجم المثير للجدل دائما ماريو بالوتيلي لم يسافر مع فريقه إلى مدينة تورنتو الكندية لمواجهة فريق باناثينايكوس اليوناني، في مباراة انتهت بفوز الفريق اليوناني 3 - 2 بعد أن فقد جواز سفره في الولاياتالمتحدة. ولم يستطع بالوتيلي مغادرة الولاياتالمتحدةالأمريكية مع فريقه وخوض اللقاء، وسينتظر عودة بعثة الفريق لخوض مباراة ودية أخرى ضد فريق دالاس الأمريكي غدا الجمعة. * مورينيو يعد بالفوز بلقبين على الأقل في الموسم الأول أوضح جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد أنه أسيء فهم تصريحاته بشأن عدم لعبه على الفوز بالألقاب في الموسم الأول له مع الريال، فقال: "أنا أقول دوماً إن الموسم الثاني يكون أكثر نضجاً، لكنني لست من أولئك الذين يعطون الأعذار". وأضاف المدرب السابق للإنتر بكل ثقة: "لقب واحد ؟ لا.. سأفوز بلقبين على الأقل فهذا ما اعتدته منذ كنت مع بورتو، حيث كسبت ثلاثة القاب في كل موسم، ثم حققت لقبين مع تشيلسي في كل موسم، وفي الإنتر حققت ثنائية ثم ثلاثية، مما يجعلني قد كسبت 17 لقباً وهذا قد يعني أنني مدرب محنك!" وفي نفس الإستجواب، شرح مورينيو سبب تعاقده مع سامي خضيرة، وأكد أن هذا التعاقد جاء من أجل الإضافة البدنية والقتالية للفريق الملكي إلى جانب تقدمه الذكي للمناطق الأمامية وامكانية تسجيله الأهداف.