تعرف حنفيات سكان حي 1000 مسكن بالقرية الريفية بزرالدة منذ ثلاثة أيام جفافا كليا بعد أن عمدت مصالح شركة التطهير والماء سيال إلى قطعها دون أن تعلمهم أو تنذرهم لأسباب يجهلها مواطنو الحي الذين أبدوا استغرابهم لعدم إقدام مصالح سيال على اتخاذ تدابير احتياطية لتخفيف معاناتهم على وضع تحت تصرفهم صهاريج تزودهم بالمياه الصالحة للشرب. يعيش سكان حي 1000 مسكن بالقرية الريفية بزرالدة منذ ثلاثة أيام أزمة حقيقية مع انقطاع المياه الصالحة للشروب عن حنفيتهم ، أزمة أثارت حفيظة غضبهم و تذمرهم للفوضى مثلما، قال لنا أحد السكان، التي تتعاطى بها شركة سيال مع زبائنها مع أنهم غير مدانين لها ويدفعون كل مستحقاتها المالية بانضباط ودون تأخر. ويستغرب ذات السكان مقابلة شركة سيال التزامهم بمثل هذا التصرف غير لائق خصوصا في شهر رمضان أين عمدت إلى توقيف عملية تزويدهم بالماء الصالح للشرب لأسباب يجهلونها و دون أن تقدم على إعلامهم أو إنذارهم لأخذ احتياطاتهم حتى أنها لم تعمد ، كما أضاف ذات المتحدث ، ''إلى وضع تحت تصرفنا صهاريج تزودنا بالمياه الصالحة للشرب. ويؤكد ساكن آخر ل '' الحوار'' أنهم يعانون الأمرين منذ ثلاثة أيام من هذا الشهر الكريم ، بعد أن جفت حنفيتهم و أعجزتهم عن التزود بالماء الصالح للشرب لا سيما وأنهم في شهر الصيام و في فصل الصيف ، أين يحتاج الفرد كثيرا إلى مثل هذه المادة الحيوية ، متسائلا عن الصمت المطبق حيال احتجاج السكان وعدم اتخاذ شركة سيال أي تدابير احتياطية من شأنها أن تخفف عنهم المعاناة وتمتص غضبهم. ويضيف ذات المواطن أن عدم وضع شركة سيال تحت تصرفهم الصهاريج ألزمهم باقتناء قارورات الماء المعدني ما ضاعف من مصاريف شهر رمضان و أدخلهم في متاهة نفقات إضافية لم تكن في الحسبان ، مبرزا أنهم اتصلوا هاتفيا بذات الشركة وأعلموها بالمشكل وبأن الماء لم يزر حنفيتهم منذ ثلاثة أيام غير ذات المصالح المعنية لم تقدم لهم أن تفسير أو توضيح حول الأسباب التي أدت إلى انقطاع المياه عنهم، مكتفية بتقديم تطمينات لهم وبأنها ستعيد قريبا فتح شبكة المياه .