استقبل مطار الشيخ سيدي محمد بلكبير بأدرار أول رحلة جوية تجريبية على متن طائرة من نوع بوينغ 737 تابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية قادمة من الجزائر العاصمة، وذلك بعد استكمال أشغال إعادة الاعتبار للمدرج ومرافق أخرى تابعة لهذا المرفق الحيوي. وتبلغ المساحة الإجمالية لهذا المدرج 3 آلاف متر طولا و45 مترا عرضا إضافة إلى ملحقين اثنين وموقف يتسع ل 7 طائرات بما فيها الطائرات ذات الحمولة الكبيرة. وقد تم اعتماد تقنية حديثة في إعادة تهيئة مدرج الهبوط تتمثل في تقنية ''جيو غريل'' لمواجهة التشققات التي تصيب مدرج الطائرات، والتي ينفرد بها مطار أدرار من بين ثلاثة مطارات على مستوى الوطن في انتظار تعميمها على باقي المطارات في حال ثبوت نجاعتها حسب توضيحات مصالح قطاع الأشغال العمومية. كما قامت مديرية القطاع بأشغال تهيئة خارجية لمدخل المطار وإنجاز موقف للسيارات يتسع ل 700 مركبة، إضافة إلى تهيئة الطريق المؤدي إلى هذه المنشأة القاعدية على مسافة 10 كلم. واستهلكت عملية تهيئة مدرج مطار الشيخ سيدي محمد بلكبير غلافا ماليا إجماليا قدره 2250 مليار دينار علما أن الأشغال كانت انطلقت به في جوان .2008