كشف السفير الأوكراني في الجزائر السيد ''فالري كير دودا'' أن بلاه تعمل على إعطاء دفع جديد للعلاقات السياسية بين البلدين، من خلال الزيارة المنتظرة لوزير خارجيتها ما بين شهري أكتوبر ونوفمبر تدخل في إطار التمهيد والتحضير لزيارات رئيس الوزراء وحتى رئيس الجمهورية الأوكراني للجزائر في وقت لاحق. وأضاف السفير في حديث جمعه ب ''الحوار'' في سفارة بلاده بأعالي حيدرة في الجزائر العاصمة أن نحو 8 اتفاقيات مشتركة بين حكومة البلدين جاهزة للتوقيع، إلا أنه لأسباب موضوعية تتمثل في غياب زيارات لوفود رسمية عالية المستوى في السنوات الأخيرة لم يتسن التفاهم بشأنها بين الطرفين. وأعلن في ذات السياق عن رغبة بلاده في زيادة حجم التبادل التجاري بين الجزائر وكييف إلى أكثر من 300 مليون دولار، بالإضافة إلى رقم النشاط وتوسيع استثمارات الشركات الأوكرانية في مجال الصناعات الغذائية وتكنولوجيات الإعلام والاتصال وكذا فرع البناء والأشغال العمومية ضمن البرنامج الاقتصادي الذي أطلقته الجزائر ما بين 2010- .2014 وأكد السفير الأوكراني لدى الجزائر أن بلاده ستتقدم بمساعدة تقنية وتكنولوجيا عالية لإنجاح مشروع الأنبوب العابر للصحراء انطلاقا من نيجيريا مرورا عبر الجزائر إلى أوروبا، وهذا نظرا للحاجة إلى الاستفادة جزئيا من الغاز الجزائري لاسيما بعد الضغوطات الروسية وتهديدها بوقف الإمدادات. من جهة أخرى، تطرق السيد ''فالري كير دودا'' إلى موقف أوكرانيا الواضح من النزاع في الصحراء الغربية والذي يأخذ موقف الجزائر بعين الاعتبار اتجاهها، مشيرا إلى أهمية دور المنظمات التابعة للأمم المتحدة في إيجاد حل مرضي لكلا أطراف النزاع. وأكد بخصوص الحصار المضروب على قطاع غزة والأراضي المحتلةبفلسطين أن أوكرانيا لن تتأخر في تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين من مواد غذائية وأدوية، وأبدى قلقا كبيرا نحو حالات الاعتداء على قوافل المساعدات لاسيما بعد تلك الحادثة التي استعملت فيها الأسلحة ضد المدنيين وأسفرت عن مقتل 19 شخصا أغلبهم أتراك في قافلة الحرية مؤخرا. السيد السفير ''فالري كير دودا'' ما هو تقييمكم لمستوى العلاقات الثنائية بين الجزائر وأوكرانيا ؟ -- يتزامن لقائي بكم مع الذكرى 19 لعيد الاستقلال الوطني الأوكراني وكذا الذكرى ال 18 لإقامة العلاقات الدبلوماسية مع الجزائر، وكما ترون فالتاريخ بين المناسبتين لا يعدو إلا بفارق أيام فقط، ونحن سعداء جدا بمستوى التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين الجزائر وأوكرانيا. ونحن بدورنا نشكر التعامل الإيجابي لوزارة الخارجية وكذا رئيس الجمهورية الجزائري وكذا الجهات الرسمية الأخرى لتعاملها الحسن مع سفارتنا بالجزائر، كما أثمن بشكل كبير العلاقات الثنائية والتعاون في كل المجالات، لاسيما الدعم المتبادل بين البلدين للمترشحين للمناصب المتاحة للتمثيل بهيئة الأممالمتحدة. وبالنسبة للعلاقات الاقتصادية بين الجزائر وأوكرانيا، فرغم الأزمة الاقتصادية التي هزت العالم مؤخرا تمكنا من المحافظة على مستوى المبادلات التجارية، التي بلغت 100 مليون دولار في النصف الأول من 2010 مقابل 270 مليون دولار طلية السنة الماضية. ومن جهة أخرى، نتوقع تطورا أكثر للعلاقات الاقتصادية في وقت قريب، وكما تعلمون أنه في شهر ماي حلت مجموعة الصداقة البرلمانية، التي تعمل على زيادة التدفق التجاري على كافة المستويات. ينتظر أن يحل وزير الخارجية الأوكراني بالجزائر هذا الخريف، فيما تكمن أهداف الزيارة؟ - نحن نعمل على إعطاء دفع جديد للعلاقات السياسية بين البلدين، فمنذ 4 سنوات لم يجر تبادل لأي زيارة رسمية على مستوى الوفود الدبلوماسية أو لرجال الأعمال، لذا فالزيارة المرتقبة ما بين شهري أكتوبر ونوفمبر تدخل في إطار التمهيد والتحضير لزيارات رئيس الوزراء وحتى رئيس الجمهورية الأوكراني للجزائر في وقت لاحق، لإبرام نحو 8 اتفاقيات مشتركة بين حكومتي البلدين وهي جاهزة للتوقيع، إلا أنه لأسباب موضوعية تتمثل في غياب زيارات لوفود رسمية عالية المستوى في السنوات الأخيرة لم يتسن التفاهم بشأنها بين الطرفين. وبالنسبة للنشاط الثقافي، تمكنا هذه السنة من إقامة مشاريع ثقافية ممتعة بين البلدين منها: زيارة الفرقة الأوكرانية للموسيقى للمشاركة في مهرجان السيمفونية الذي تشارك فيه عدة دول، بالإضافة إلى هذا، فقد تنقل مؤخرا فوج من الأطفال الجزائريين للمشاركة في المهرجان للطفولة ''هيا نغير العالم للأفضل'' بأوكرانيا حيث يتكرر هذا الأداء سنويا. ودائما في هذا المجال، نثمن العلاقات بين إحدى المدارس الجزائرية والأوكرانية التي تدرس اللغة العربية من خلال تبادل رسائل التعارف والصداقة بين الجانبين وتقديم الهدايا والتحف الفنية لتطوير العلاقات الطيبة. كما لا يفوتني أن أشير إلى زيارة فريق لكرة القدم من العاصمة شهر جوان الفارط لأوكرانيا، والذي فاز بكل المباريات ونال كأس الولاية. وفي إطار التبادل كذلك، ستنزل فرقة أوكرانية في زيارة لبلدية حيدرة التي ستقدم برنامجا للزيارات السياحية، وإجراء مقابلات ودية سيظهر فيها الفريق الأوكراني مهاراته وإمكانياته. هل يمكن لك أن توضح لنا فيما تتمحور تلك الاتفاقيات الجاهزة؟ - الاتفاقيات الموافق عليها من قبل الطرفين والجاهزة للتوقيع تتمثل في: اتفاقية بين مجلس الوزراء لأوكرانيا وحكومة الجزائر حول تحفيز ومساندة متبادلة للاستثمارات وأخرى عن التعاون في الشؤون الجمركية، إلى جانب اتفاقية بين مجلس الوزراء لأوكرانيا وحكومة الجزائر عن اللجنة المشتركة للتعامل الثنائي، بالإضافة إلى اتفاقية بين مجلس الوزراء لأوكرانيا وحكومة الجزائر عن مساعدة حقوقية متبادلة في شؤون جنائية، وأخرى تتعلق بتسليم جناة وتقديم مساعدة حقوقية في شؤون مدنية واقتصادية. ويضاف إلى هذا مذكرة عن نوايا للتعاون بين أكاديمية للدبلوماسية في أوكرانيا وجامعة الدبلوماسية والعلاقات الخارجية تابعة لوزارة الخارجية للجزائر، واتفاقية بين مجلس الوزراء لأوكرانيا وحكومة الجزائر عن الملاحة البحرية التجارية. كما يوجد حاليا وفي مرحلة الإنجاز اتفاقية لإقامة اللجنة الثنائية للتعامل العسكري والتقني بين البلدين، وسيتم إنشاؤها عن قريب. ما هو تحليلكم لواقع المبادلات التجارية بين الجزائر وأوكرانيا؟ - بالنسبة للعلاقات الاقتصادية بين البلدين فقد قمنا بالمحافظة على مستوى التعاون والتبادل التجاري الذي استقر عند 100 مليون دولار في السداسي الأول من 2010 مقابل 270 مليون دولار سجلت في العام المنقضي رغم تأثيرات الأزمة المالية العالمية. ونحن نتوقع تطوير العلاقات الاقتصادية على كافة المستويات في وقت قريب، وكما تعلمون أنه في شهر ماي حلت مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائرية الأوكرانية لتطوير العلاقات البرلمانية وكذا العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. فيما تتمثل أهم الواردات والصادرات الأوكرانية للجزائر؟ - المبادلات التجارية بين الجزائر وأوكرانيا جد ضئيلة نظرا للإمكانيات الإستراتيجية للدولتين، فضلا عن وجود اختلال وعدم التساوي في حجم التصدير والاستيراد البيني، وقد بلغت صادرات أوكرانيا للجزائر خلال 6 أشهر نحو 97 مليون دولار من منتجات الحديد والمواد الغذائية لاسيما الحليب المجفف وكذا مصنوعات هندسية لتجهيز الوحدات الصناعية، مقابل توريد ما لا يزيد عن 893 ألف دولار من المنتوجات الجزائرية إلى بلادنا. إلى أي مدى تقيّمون نشاط الشركات الأوكرانية بالجزائر، ومساهمتها في تحقيق برنامج الإنعاش الاقتصادي ما بين 2010- 2014؟ - للأسف، فعدد الشركات الأوكرانية بالجزائر محدود، وهي تنشط في مجال تسويق المواد الغذائية، كما ستشرع شركة أخرى في إنشاء مصنع لمحركات الطائرات العمودية ''الهيليكوبتر''، لكن مستوى العلاقات الثنائية يمكن أن يعزز من مكانتها ويفتح لها باب الاستثمار. وأريد أن أؤكد أيضا أن الشركات الأوكرانية لها خبرات كبيرة في البناء وإدارة الأعمال وتشييد الطرقات والسكك الحديدية ولها حصة من مشروع ميترو الجزائر، كما تهتم شركات أخرى بمجال تكنولوجيات المعلوماتية والمشاريع الفضائية، حيث سبق لنا وأن أجرينا محادثات مع الوزير الأسبق لقطاع البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال لتقديم خبراتنا في إنشاء مجتمع المعلومات. وكل هذه البرامج تتيح إمكانيات مهمة للشراكة يمكن أن أسميها أولوية للشركات الأوكرانية في الاستحواذ على صفقات تحديث البنى التحتية وغيرها في البرنامج الخماسي الجديد. أبدى ''تاراس كرونوفيل'' نائب رئيس الكتلة البرلمانية الأوكرانية استعداد أوكرانيا لتموين الجزائر بتكنولوجيات متقدمة لإنجاز مشروع أنبوب الغاز العابر الصحراء، خاصة وأن كييف جد مهتمة بالغاز الجزائري وهي تعتبر من كبريات الزبائن لهذا الأخير، إلى أين وصل هذا الملف؟ - بالطبع هناك اهتمام كبير من طرف أوكرانيا لاسيما وأن الغاز الجزائر يمكنه تغطية احتياجاتها جزئيا مما سيحد من هيمنة وتأثير الشركات الروسية على ضمان الإمدادات. وكما تعلمون فإن زيارة ''تاراس كرونوفيل'' كانت في نهاية شهر ماي الفارط وبعدها حلت العطلة البرلمانية في كلا البلدين، لهذا فإن دراسة ملف المشروع متوقفة بشكل مؤقت، إلا أنه سيتم إعادة فتحه مباشرة عقب انقضاء شهر رمضان وبشكل مكثف وفعال، لاسيما وأن الحكومة الأوكرانية قد ثمنت خطوات البرلمان الجزائري في تأسيس لجنة صداقة بين البلدين، تسهل وتعزز سبل الشراكة بين الجانبين في المجال الاقتصادي والسياسي والثقافي. وأشير من جهة أخرى، إلى أن أوكرانيا مستعدة لتقديم عرض لتوسيع شبكة ترانزيت الغاز على أراضيها كبديل لإنشاء خط أنابيب الغاز ''السيل الجنوبي'' الذي سيتيح نقل الغاز الروسي إلى الاتحاد الأوروبي إلا أنه مكلف جدا، كما أن هذا لا يعني أننا لا نبحث عن موارد أخرى لضمان التزود بالغاز الطبيعي، حيث يجري حاليا إنجاز مشروع لتمييع وتسيل الغاز واستخراجه بالأراضي الأوكرانية. تشير التوقعات إلى أن إنتاج الحبوب سيشهد تراجعا ملحوظا بدول أوروبا الشرقية بما فيها أوكرانيا بسبب موجة الجفاف، في حين حققت الجزائر فائضا من القمح يغطي احتياجاتها لسنتين، هل هناك احتمال لأن تصبح أوكرانيا مستوردا للقمح الجزائري؟ - يمكن أن أشير في هذه النقطة إلى أن الحصيلة النهائية المتعلقة بإنتاج الحبوب للموسم الفلاحي 2010 ستكون جاهزة في نهاية الشهر الجاري، ولكن حسب الظروف المناخية فإن محصول القمح وأنواع أخرى كالذرة والشعير سيكون وفيرا ويغطي الطلب المحلي. وبالنسبة لنظام شراء القمح في أوكرانيا، فإن الحكومة تشتري من الفلاحين والمنتجين نسبة معينة لتخزينها، فيما تتكفل شركات ومجمعات بتسويق وتجارة القمح نحو الخارج لزبائن متعددين. كما أن الإحصائيات التي ستقيد في أواخر هذا الشهر ستحدد ما هي الكمية المطلوبة وكذا الأسعار المتداولة بالبورصة لسد العجز، وهذا ممكن إذا رأت الشركات الأوكرانية ملاءمة سعر ونوعية الحبوب الجزائرية في السوق العالمي لشرائها. سعادة السفير، سنعرج لنقطة أخرى ليست بأقل أهمية في العلاقات السياسية بين البلدين، تتمثل في ماهية إجراءات الحصول على التأشيرات للدخول إلى الأراضي الأوكرانية؟ وهل هي نفسها بالنسبة للطلبة؟ - هذه المسألة تتوقف على نوعية التأشيرة في حد ذاتها، فلدى أوكرانيا 25 نوعا من التأشيرات منها السياحية، الدراسية، الدبلوماسية أو الخاصة وغيرها، والتي تتطلب دوما الحصول على قبول ودعوة من قبل الجهات المعنية والمختصة. أما إجراءات منح التأشيرة للجزائري فهي نفسها لباقي دول المغرب العربي والشرق الأوسط، فلا توجد قائمة سلبية أو سوداء خاصة بالجزائريين، ففي السنة الماضية تمت الموافقة على نحو 200 تأشيرة دراسية للطلبة من الجزائر، حيث تكفلت الحكومة الأوكرانية بتكاليف الحصول على التأشيرة والإقامة المجانية ل 15 طالبا جزائريا في تخصصات بالجامعات الحكومية. وماذا عن أسباب رفض منح التأشيرات لبعض المواطنين الذين تقدموا للسفارة من أجل الحصول عليها؟ - أسباب الرفض عادة ما تكون لوجود نقص في الوثائق المطلوبة في الملف وأحيانا بعد تسجيل تضارب في المعلومات التي صرح بها طالب التأشيرة أمام القنصل والمدونة في الوثائق، ولكنني أضيف أن القرار النهائي لدخول الأراضي الأوكرانية يكون من قبل حرس الحدود وأمن المطارات. في ذات السياق، هل تم ضبط جزائريين ''حراقة'' أو مشتبه بهم بالأراضي الأوكرانية؟ - في الحقيقة، الجزائر ليست ضمن القائمة السوداء للدول التي تصدر ''الحراقة'' أو المهاجرين غير الشرعيين لأوكرانيا والتي تسجل عند توقيف المهاجرين السريين القادمين من دول الاتحاد السوفياتي سابقا أو باكستان والهند والصين إلى جانب دول آسيوية أخرى، وحتى لو كانت هناك عمليات توقيف واعتقال للجزائريين بأوكرانيا فهي قليلة جدا، كما أننا لا نملك أرقاما أو إحصائيات في هذا الصدد لأنها ليست بالأهمية بمكان. وكما تعلمون أيضا فالجزائر وأوكرانيا هما بلدا عبور ولهما وضعية متشابهة فيما بينهما، خاصة وأن أوكرانيا لها حدود مع الاتحاد الأوروبي وهذا ما يجعلها محط أنظار المهاجرين السريين للعبور نحو بلدان أوروبية، مثلما يفعل المهاجرون الأفارقة الذين يسعون للهجرة نحو دول جنوب أوروبا مرورا بالأراضي الجزائرية. ما تعليقكم حول القضية الصحراوية وما يعانيه الشعب الصحراوي من الاحتلال المغربي؟ - موقف أوكرانيا واضح في هذه القضية ونحن نأخذ بعين الاعتبار موقف الجزائر منها، بحيث يجب أن تحل قضية الصحراء الغربية في إطار التشاور والتفاعل بين الأطراف التي لها علاقة بالموضوع. وبخاصة استعمال ميكانزمات معينة من قبل المنظمات التابعة للأمم المتحدة حتى يكون هناك حل مرضي لكلا طرفي النزاع. وماذا عن القضية الفلسطينية ما موقف أوكرانيا من الهجوم الذي عرفته قافلة غزة مؤخرا؟ وهل تنوي أوكرانيا إرسال مساعدات إنسانية إلى فلسطين آو إلى أي بلد بحاجة إلى ذلك؟ - لقد شاركت أوكرانيا مرارا في تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين من مواد غذائية وأدوية، وبخصوص القصف الذي تعرضت له قافلة الحرية التي تحمل مساعدات للقطاع غزة، فإن السفير الأوكراني بالجزائر قد شارك بدعوة شخصية في الاجتماع الخاص الذي أبدى فيه سفير تركيا موقفا رسميا وحازما اتجاه الاعتداء. كما أن أوكرانيا تبدي قلقا كبيرا لتلك الحادثة التي استعملت فيها الأسلحة ضد المدنيين وأسفرت عن مقتل 19 شخصا أغلبهم أتراك، وصرحت حينها بالتضامن مع عائلات الضحايا الذي قتلوا في عرض البحر، ونحن ندعو تركيا وإسرائيل لحل المسألة نهائيا حتى لا تتكرر. ونحن متأكدون 100 في المائة أن التطورات المستقبلية يجب أن لا تكون بقتل الأبرياء واستعمال المزيد من الأسلحة، خاصة وأنه لأوكرانيا جالية معتبرة بفلسطين بالإضافة إلى ممثل دائم، لذا سنقدم المزيد من المساعدات الإنسانية للسكان بالأراضي المحتلة في المستقبل.