نفي رئيس اركان الجيش الامريكي الاميرال مايكل مولن وجود مفاوضات مع تركيا بشأن استخدام اراضيها للانسحاب من العراق . وقال مولن في ختام زيارته لأنقرة انه لم يطلب من تركيا التعاون بشكل اكبر في افغانستان.واضاف ان الناتو يجري محادثات مع دول بينها تركيا وبلغاريا ورومانيا بشأن مشروع نشر الدرع الصاروخي. واجتمع رئيس اركان الجيش الامريكي في انقره السبت مع عدد من المسؤولين الاتراك في زيارة تأتي غداة انتهاء المهمة القتالية الامريكية في العراق.وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية سلجوك اونال أن مولن أجري محادثات مع نظيره التركي الجنرال ايسيك كوسانر الذي تولى مهامه الأسبوع الماضي، ومع وزير الدفاع وجدي جونول.وأشار الدبلوماسي إلى أن الولاياتالمتحدة تقدمت أخيرا بطلب إلى أنقرة، بشأن نقل ''تجهيزات تقنية'' عسكرية لا تشكل جزءا من المعدات القتالية الأمريكية بالعراق عبر الأراضي التركية.وتجري محادثات أولية حول هذه العملية التي وافقت عليها تركيا مبدئيا، بحسب ما أوضح اونال.ويشار الى ان تركيا كانت قد رفضت عام 2003 السماح لقوات امريكية بالعبور في اراضيها في طريقها الى العراق .وبحسب الصحافة التركية، فإن الأميرال مولن سيتطرق أيضا مع السلطات التركية إلى نشر نظام الدرع الأمريكية المضادة للصواريخ في تركيا، بهدف صد أي هجوم من إيران.ولا تخفي أنقرة اعتراضها على هذا المشروع معتبرة أنه قد يؤدي، على الرغم من طابعه الدفاعي، إلى تدهور علاقاتها مع روسياوإيران، والتي تطورت في السنوات الأخيرة.وتدعو أنقرة إلى وضع نظام دفاعي مشترك داخل حلف الأطلسي الذي تنتمي إليه، لكنها تبدي في المقابل، تحفظا حيال التزامها بالمشروع الأمريكي.