أكد وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد أمس بالجزائر العاصمة بأنه ''لن يتساهل'' مع النقابات الممثلة لعمال التربية التي أعلنت عن نيتها في الشروع في إضراب مع الدخول المقبل مشددا على أن المطالب التي رفعتها ''غير مؤسسة. وخلال إشرافه على انطلاق أشغال الندوة الوطنية لمديري التربية دعا بن بوزيد عمال التربية إلى التعقل والامتثال إلى المعايير المسيرة للقطاع واصفا تلويحهم بالإضراب مع الدخول المدرسي المقبل ب ''المزايدات غير المقبولة. وقال في هذا الصدد بأنه ''من غير المعقول أن تطالب هذه الفئة بنفس الحقوق التي يحوزها الأساتذة'' في إشارة منه إلى منحة التوثيق مذكرا إياهم بأن ''قطاع التربية تسيره معايير واضحة للجميع يتعين الامتثال لها.كما ذكر الوزير بالزيادات التي تحصل عليها مؤخرا عمال التربية والتي بلغت 9000 دينار وهي زيادات ''معتبرة''حسبه بالنظر إلى مؤهلاتهم. أما بخصوص المراقبين الراغبين في الترقية إلى مناصب أعلى فقال بن بوزيد أن أمامهم طريق واحد هو '' إتمام مسارهم التعليمي و الحصول على شهادة ليسانس'' مبديا استعداد الوزارة لمساعدتهم في مواصلة تكوينهم. ويذكر أن بن بوزيد كان قد طالب مديري التربية أثناء انعقاد الندوات الجهوية الثلاث خلال الأسبوع المنصرم بإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي يعرفها القطاع على المستوى المحلي و على رأسها الإضرابات.