أرجع المدافع الدولي السابق فوضيل مغارية إهدار الفريق الوطني بملعب تشاكر وأمام جمهوره نقطتين ثمينتين في الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كاس الأمم الإفريقية 2012 بعد أن فرض فريق تنزانيا على تشكيلة سعدان التعادل بنتيجة هدف في كل شبكة إلى عدة عوامل، منها تأثير الصيام على اللاعبين وغياب بعض العناصر الأساسية إلى جانب نقص المنافسة عند البعض الآخر، مما جعل الخضر يتكبدون أول تعثر رسمي منذ عودتهم من نهائيات كاس العالم الأخيرة، حيث دافع مغارية في حديثه بشدة على اللاعبين الذين قدموا كل ما كان في وسعهم حسبه بغية انتزاع نقاط الفوز إلا أن سوء الحظ والعوامل السالفة الذكر وقفت ضدهم. وفي ذات السياق دعا مغارية الجمهور الجزائري إلى ضرورة الوقوف وراء المنتخب الوطني المشكل من عناصر شابة تملك الكثير من المؤهلات ولا يزال المستقبل أمامها للبروز أكثر و تقديم أحسن وجه. وعن حظوظ الخضر في هذه التصفيات، بدا مغارية متفائلا ورشح رفقاء القائد زياني لإنهاء المنافسة في المرتبة الأولى، حيث أوضح أن الخضر تنتظرهم 5 مباريات في متناولهم بحكم أن المجموعة ليست بالصعبة عدا الفريق المغربي الشقيق الذي قد يخلق لنا صعوبات فوق ميدانه. من جهة أخرى رفض مغارية التعليق على استقالة المدرب الوطني رابح سعدان مكتفيا بالقول إن سعدان أدرى بأموره ولا يمكن لأحد أن يتدخل في قراراته. وعن هوية المدرب القادم، أكد ابن مدينة الشلف أنه مع الفريق الوطني في كل الأحوال وسيبقى دائما المشجع الأول للخضر مهما كانت الظروف، مضيفا أن اللاعبين القدماء كانوا دائما وراء الخضر ومستعدين لتقديم يد العون إلى المدرب الجديد الذي سيشرف على العارضة الفنية للفريق الوطني خلفا للمدرب المستقيل رابح سعدان.