أرجع المدافع الدولي السابق فوضيل مغاريا إهدار الفريق الوطني نقطتين ثمينتين في الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقية 2012 إلى عدة عوامل، منها تأثير الصيام على اللاعبين وغياب بعض العناصر الأساسية، إلى جانب نقص المنافسة عند البعض الآخر، مما جعل ''الخضر'' يسجلون أول تعثر رسمي منذ عودتهم من نهائيات كأس العالم الأخيرة. ودافع مغاريا بشدة عن اللاعبين، قائلا أنهم قدموا كل ما كان في وسعهم في تلك المباراة، غير أن سوء الحظ والعوامل السالفة الذكر وقفت ضد رغبتهم لإنتزاع الفوز. ودعا مغاريا الجمهور الجزائري إلى ضرورة الوقوف وراء المنتخب الوطني قائلا أن هذا الأخير يضم عناصر شابة تملك الكثير من المؤهلات ولا يزال المستقبل أمامها للبروز في المنافسات الدولية. وعن حظوظ ''الخضر'' في هذه التصفيات، بدا مغاريا متفائلا، حيث رشح رفقاء زياني لإنهاء المنافسة في المرتبة الأولى. وأوضح محدثنا أن المباريات المتبقية في المجموعة تبدو في متناول الخضر بحكم أن منتخباتها ليست صعبة، عدا الفريق المغربي الشقيق، قائلا عن هذا الأخير أنه الوحيد الذي قد يخلق لنا صعوبات فوق ميدانه. ورفض مغاريا إبداء أي تعليق على استقالة الناخب الوطني السابق، مكتفيا بالقول أن سعدان أدرى بأموره ولا يمكن لأحد أن يتدخل في قراراته. وعن هوية المدرب القادم، أكد ابن مدينة الشلف أنه مع الفريق الوطني في كل الأحوال وسيبقى دائما المشجع الأول للخضر مهما كانت الظروف، مضيفا أن اللاعبين الدوليين القدامى وقفوا دائما وراء الفريق الوطني ومستعدين لتقديم يد العون للمدرب الجديد الذي سيشرف على عارضته الفنية.