يعيش الفنان سيد علي بن سالم، رئيس الجمعية الفنية للألفية الثالثة، عيد الفطر المبارك في أجواء مميزة حيث أوضح في لقائه مع ''الحوار'' أنه بالرغم من أن له طقوسا خاصة في هذا اليوم المبارك إلا أنها لا تخرج عما هو متعارف عليه في المجتمع الجزائري من عادات وتقاليد في أيام عيد الفطر المبارك. أداء صلاة العيد أولى الأولويات فأول أيام عيد الفطر تبدأ عند الفنان سيد علي بالنهوض باكرا من اجل الذهاب إلى أداء صلاة العيد رفقة جموع المصلين ثم تبادل تهاني العيد مع الأهل والأقارب والجيران. ويرى بن سالم أن هذا اليوم المبارك يتميز عن باقي أيام السنة من خلال تلك الزيارات المتبادلة التي يقوم بها بين الأهل والأقارب وهي فرصة حسبه لرؤية الحبيب والقريب الذي لم يره منذ فترة طويلة. الحرص على زيارة المقابر وصلة الأرحام أما بخصوص زيارة المقابر فأكد بن سالم بأنه من الحريصين على زيارة المقابر في هذه المناسبة ''أنا من المواظبين على زيارة المقابر حيث اذهب دائما إلى المقابر لزيارة موتانا خلال اليوم الأول من العيد وإذا لم أتمكن من ذلك اتركها لليوم الثاني، فتكون هذه الزيارة فرصة للترحم على موتانا والدعاء لهم بان يسكنهم الله فسيح جناته ويتغمدهم برحمته الواسعة ...''. هذا وأوضح محدثنا انه يحرص كل الحرص على زيارة كافة الأهل والأقارب وحتى الجيران دون استثناء من اجل صلة الأرحام مضيفا ''دائما أحاول أن افرح أطفال الحي عن طريق تقديم النقود لهم ولو مبالغ رمزية بسيطة''. ..وزيارة المرضى محطة ثابتة لا جدال فيها هذا وإن كان للعائلة والأقارب نصيبهم من الزيارة فان بن سالم أكد انه لا يفوت فرصة العيد لزيارة المرضى المتواجدين في المستشفيات، حيث أصبح الثالث من أيام العيد يوما لزيارة المرضى رفقة رفقائه من الفنانين وتقديم الهدايا لهم من اجل إدخال البسمة والفرحة على قلوبهم خاصة الأطفال منهم. المقروط والصامصة لا بد منهما ولم يخف بن سالم مدى حبه للحلويات التقليدية، حيث أوضح قائلا ''أحب أن تكون مائدة عيد الفطر متنوعة من جميع الحلويات التقليدية الجزائرية خاصة المقروط والصامصة اللذين أعتبرهما من حلوياتي المفضلة في هذا اليوم المبارك''.