أكد القطري محمد بن همام- رئيس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم-ونائب رئيس الاتحاد الدولي- أن قرارات لجنة الإنضباط التابعة ل"الفيفا" والخاصة بالأحداث التي شهدتها مباراة منتخبي مصر والجزائر بالقاهرة في ختام التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا الصيف المقبل، لن تظهر بعد أيام كما يتردد ولكن من المتوقع لها شهر أفريل المقبل، والجلسات التي تمت مع مسئولي الجانبين كانت للإستماع فقط منهما ومن مراقبي المباراة، وأضاف بن همام في تصريحاته "لإذاعة الشباب والرياضة" أن وساطته من أجل الصلح بين الطرفين قد توقفت بسبب تعنتهما وإقتصرت فقط على المكالمات الهاتفية ولم يجتمع بأي منهما على الإطلاق، وتمنى بن همام أن يجتمع سمير زاهر- رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، ونظيره محمد روراوة- رئيس الاتحاد الجزائري من أجل التصالح وبدون أي وساطات أو شروط مسبقة . و كان زاهر قد رفض في وقت سابق الخضوع لإملاءات رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام الذي قال زاهر أن رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة أحد أصدقائه المقربين منه، خاصة أن الرجلين كانا لهما دور بارز في وصول أبو ريدة لعضوية المكتب التنفيذي ل"الفيفا" على حساب التونسي سليم شبوب، وأي خطأ من أبو ريدة قد يكلفه عدم الفوز بعهدة ثانية في نفس المكتب، ما أدى به إلى التقاعس في الدفاع عن الملف المصري لدى "الفيفا" وخدمة الأطراف التي تضمن له البقاء في منصبه والمحافظة على العلاقات الخاصة التي تخدمه، ليطلب زاهر من أبو ريدة الكف عن الظهور بصورة الخادم الأمين لمصر من خلال عضوية "الفيفا"، ما دام قد سخرها كلية لخدمة أغراضه الشخصية لا غير، وعدم اتهام الآخرين باستغباء الشعب المصري في الوقت الذي يمارس فيه نفس الفعل وبدرجة أشد.