مواجهة المنتخب البرازيلي تبقى في كل الأوقات حلم كل لاعب أو منتخب والتفريط في هذه الفرصة يترك حسرة ومرارة، وهذا ما حصل مع المنتخب التونسي الذي تلقى اقتراحا لاستضافة المنتخب البرازيلي غير أن التزاماته الإفريقية بمواجهة المنتخب التوغولي حالت دون تحقيق هذا الحلم. وقد أكد مسئول بارز في الإتحاد التونسي لكرة القدم تلقيه اقتراحا يقضي بإمكانية استضافة المنتخب البرازيلي برغبة من المدير الفني دونغا الذي يرغب في ملاقاة منتخب من شمال إفريقيا خاصة وأن تجميع اللاعبين الناشطين في البطولات الأوروبية يكون أسهل من دعوتهم إلى البرازيل ولعدم وجود منتخب أوروبي تحت الطلب لانشغالها جميعا بتصفيات كأس أوروبا للأمم .2012 وكانت رغبة الجهاز الفني البرازيلي في استغلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر الذي يحمل في طياته يوما للفيفا غير أن التزامات المنتخب التونسي بالتحول إلى لومي ومواجهة منتخب توغو في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا كانت مانعا قاهرا لتحقيق حلم الجماهير التونسية باستضافة نجوم السامبا بدرة المتوسط فالإتحاد البرازيلي كان اقترح يوم 8 أكتوبر مثلما اقترح المنظمون في حين يلعب المنتخب التونسي مباراته المصيرية في توغو يوم 10 من نفس الشهر. هذا ونشير إلى أن الإتحاد التونسي لكرة القدم قد قرر السفر على لومي الخميس 7 أكتوبر على متن طائرة خاصة بنية تجنيب اللاعبين إرهاق السفر وتوفير أكبر قدر ممكن مكن أسباب الراحة ناهيك وأن عثرة المنتخب التونسي أمام توغو تعني غيابه عن المشاركة في تصفيات كأس أمم إفريقيا القادمة وهي وصمة عار ستظل لاصقة بهذه التركيبة التي تسير الكرة في تونس وتعد هذه المباراة الفرصة الأخيرة للمدير الفني الفرنسي بيرتران مارشان على رأس المنتخب . كما قرر الإتحاد التونسي إرسال الثنائي محمد الغربي ونجيب غميض المتابعان لشؤون المنتخب إلى توغو قبل موعد وصول منتخب النسور لتسهيل المهام والتأكد من مكان الإقامة والتمارين. كما ومن جهة أخرى تقدم الإتحاد التونسي بطلب رسمي لاحتضان مونديالي الناشئين والشباب خاصة وأن تونس لم تقم باستضافة أي حدث رياضي عالمي منذ مونديال كرة اليد في تونس .2005