اشتعلت في المنتخب الوطني لكرة القدم حرب خفية بين لاعبي المنتخب الوطني حول الأنسب لحمل شارة قائد المنتخب الوطني لكرة القدم في مباراة إفريقيا الوسطى، لا سيما بعد إصابة كريم زياني الذي حملها في مباراة تنزانيا. حيث كشف مصدر مسؤول في الفاف ان الطاقم الفني الوطني الجديد الذي يقوده عبد الحق بن شيخة لديه نية في منح الشارة لمجيد بوقرة الذي يتواجد في أحسن أيامه في المدة الأخيرة، إلى جانب أن اللاعب له مردود مستقر مع المنتخب الوطني، بيد أن عودة القائد عنتر يحيى في مباراة إفريقيا الوسطى بعد استنفاذه للعقوبة من شأنها أن يخلط الأوراق على المدرب الوطني الجديد عبد الحق بن شيخة الذي له رأي آخر في هوية اللاعب الذي يتولى قيادة الفريق الوطني لإضافة الى عائق الإصابات وخسارة بعض اللاعبين على غرار زياني، يطرح بحدة وسط قائمة المنتخب المعنية بلقاء إفريقيا الوسطى مشكل نقص اللياقة التنافسية، وعدم امتلاك عدد معتبر من اللاعبين منهم عناصر أساسية الحد الأدنى المطلوب من الدقائق في أقدامهم حتى هذا الوقت من الموسم لأن أغلب بطولات العالم انطلقت منذ شهر تقريبا يطرح اشكالية كبيرية لعبد الحق بن شيخة حاليا وهو ما يبعث على القلق بالنسبة للمدرب الجديد الذي يوجد في وضعية صعبة بما أن ''الخضر'' بعد تضييعهم نقطتين أمام تنزانيا صاروا بحاجة الى الفوز في بانغي على إفريقيا الوسطى.المشكل المطروح في الوقت الحالي يتعلق بلاعبي الإسترجاع، لأن يبدة، ڤديورة ولحسن لم يلعب أفضلهم أكثر من 75 دقيقة التي خاضها لاعب نابولي الجديد أمام اوتريخت، في حين اكتفى ڤديورة في البطولة الإنجليزية بالمشاركة في 60 دقيقة، بعد دخوله احتياطيا في 3 مناسبات. وبخصوص لحسن العائد الى صفوف ''الخضر'' بعد غيابه عن لقاء تنزانيا فلم يشارك حتى الآن في ''الليڤا''، ويظهر أنه خارج الحسابات كلية، وحتى في مباراة الخميس القادم أمام إشبيليا توحي التقارير القادمة من إسبانيا أنه لن يشارك أيضا.في حين وبخصوص حليش الذي لا تنقصه الإمكانات للتألق في البطولة الإنجليزية بدليل التحاقه بفريقه فولهام القوي منشط نهائي ''أوروبا ليغ'' الموسم الماضي، فإن تأخر إنهاء الصفقة والتحاقه في وقت وضع فيه مدرب النادي مخططاته جعل من فرص مشاركته تتضاءل في بداية الموسم، قبل إصابته الخفيفة أول أمس التي حرمته من لعب أول الدقائق، وهو أمر مقلق كثيرا لأن الأمر يتعلق بلاعب له اسمه وقدراته، وأحد ركائز خط دفاع ''الخضر''. ودائما على مستوى الدفاع، فإن بلعيد اكتفى بلعب 12 دقيقة في الموسم الجديد، مع فريقه سدان الفرنسي هي أولى دقائقه منذ 10 أفريل الماضي الذي عرف إصابته مع ''بولون سير مار'' الفرنسي الذي لعب منذ جانفي الماضي، وهي فترة ضئيلة جدا من المنافسة، ورغم ذلك حافظ بلعيد على تواجده في القائمة، رغم أن حظوظ الإعتماد عليه قليلة للغاية حيث يوجد مجاني أفضل البدلاء في المحور وصاحب أكبر قدر من المشاركات حيث لعب 7 مباريات مع فريقه أجاكسيو (بإحتساب لقاء الرابطة) كما شارك في مبارتين مع ''الخضر'' أمام الغابون وتنزانيا.