لجأت الحكومة الفرنسية إلى مالي لمساعدتها على الإفراج عن الرهائن السبع وبينهم خمسة فرنسيين، الذين خطفهم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب في 16 سبتمبر الماضي والمتواجدون حاليا شمال بماكو على بعد 100 كلم من الحدود مع الجزائر. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر في الرئاسة المالية تأكيده أن ''فرنسا طلبت رسميا مساعدة مالي على الإفراج عن الرهائن''، مرجحة أن تتمثل هذه المساعدة في وسطاء يعملون على تسهيل المفاوضات المحتملة القادمة بين فرنسا والتنظيم الإرهابي. وكانت مصادر مالية قد أكدت أن الرهائن السبع ''محتجزون في منطقة تيمترين الجبلية الصحراوية بشمال شرق مالي على بعد نحو مائة كلم من الحدود الجزائرية. وبخصوص تلقي باريس شروطا من الجماعات الخاطفة لإطلاق سراح الرهائن، أكد أمس وزير الدفاع الفرنسي ارفيه موران أن فرنسا لم تتلق بعد مطالب دقيقة من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب.