أعلنت إدارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس أنها لم تباشر مفاوضاتها بعد مع الإرهابيين الذين اختطفوا خمسة من رعاياها في النيجر في 16 من شهر سبتمبر الجاري، مؤكدة من جديدة ترحيبها بالتفاوض معهم. وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن قصر الاليزيه قد أعلن أمس أن المفاوضات للإفراج عن سبعة رهائن بينهم خمسة فرنسيين خطفهم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب ا ''لم تبدأ بعد''، مشيرة إلى تأكيد باريس أنها ''مستعدة للتفاوض مع الخاطفين''. وقالت الرئاسة الفرنسية أن الرهائن محتجزون في منطقة تيمترين الصحراوية في شمال مالي على بعد مائة كلم من الحدود مع الجزائر ، مؤكدة بذلك معلومات نقلتها جهات مالية. وقال الاليزيه ''لدينا أسباب تدفعنا إلى الاعتقاد بان الرهائن لا يزالون أحياء''، مضيفا ''لم نبدأ المفاوضات لكننا على استعداد للتفاوض مع الخاطفين''.