كعادته بالغ الإعلام المصري في تجريم أنصار الترجي التونسي الغاضبين، حيث ثارت القنوات الفضائية المصرية على التونسيين مثلما فعلت مع الجزائريين العام الفارط. حيث نقلت القنوات المصرية صور غضب أنصار الترجي الرياضي التونسي، عقب الهدف الثاني الذي سجله الأهلي في مرمى الترجي، بطريقة غير شرعية بعد لمسة يد من مسجل الهدف. وفي سيناريو مكرر للأحداث المزعومة التي نسبها المصريون للجزائريين بمناسبة لقاء الفصل بين المنتخب الجزائري ونظيره المصري، بأم درمان، في 18 نوفمبر الفارط أكدوا للعالم العربي وبالدليل هذه المرة بأن الشقيقة الكبرى لا تكذب وبأن المغاربة عليهم طأطأة الرأس أمام نذالة المصريين أو الظهور للعالم بمظهر الهمجيين.