عقد رئيس مجلس إدارة شبيبة بجاية طياب زهير اجتماعا مع الطاقم الفني واللاعبين للحديث عن الوجه الشاحب الذي ظهر به الفريق في مباراة اتحاد عنابة التي خسرها بنتيجة (1-0)، شبيبة بجاية وكذا عن الموعد الهام الذي ينتظره نهاية الأسبوع القادم في ملعب الوحدة المغاربية أمام رائد الترتيب وفاق سطيف. وهي المواجهة التي سيشترط طياب استنادا إلى المصادر نفسها انتزاع نقاطها الثلاث مهما كان الثمن لعدة أسباب. وكان طياب قد تنقل الجمعة الماضي إلى عنابة لتحفيز لاعبيه على تسجيل نتيجة إيجابية تمكنهم من تأكيد الفوز العريض المسجل في الجولة الأولى من البطولة الاحترافية أمام جمعية الشلف، لكنه عاد إلى بجاية خائبا حيث كانت التشكيلة خارج الإطار طيلة فترات اللقاء وهو ما جعلها تعجز حتى عن العودة بنقطة التعادل رغم أنها لعبت أمام منافس تفوقه من كافة الجوانب. وبالإضافة إلى ضرورة تدارك خسارة الجولة الفارطة أمام عنابة وتجديد العهد مع الانتصارات لتسجيل الانطلاقة الفعلية، يوجد سبب آخر يجعل الرجل الأول في الشبيبة البجاوية يصر على الإطاحة بالوفاق السطايفي والظفر بالنقاط الثلاث يتمثل في رغبته الشديدة في الثأر من الجيران الذين حرموا فريقه الموسم الفارط من احتلال المرتبة الثالثة والمشاركة في كأس الاتحاد الإفريقي بعدما فرضوا التعادل على الشبيبة بنتيجة (2-2) فوق ميدانها في الجولة الأخيرة من البطولة. وكان رئيس الشبيبة قد أعرب عن رغبته في تجسيد هذا المبتغى خلال الندوة الصحفية التي عقدها عشية تنقل تشكيلة فريقه إلى عنابة لمواجة الاتحاد المحلي للرد على تصريحات رئيس شبيبة القبائل حناشي، حيث أكد على ضرورة العودة بنتيجة إيجابية من ملعب 19 ماي 1956 حتى يتسنى لهم التحضير لمباراة الوفاق في ظروف جيدة للغاية لأنها المباراة التي يتوجب الفوز بنقاطها -مثلما قال- لأسباب يعرفها الجميع دون أن يقدم توضيحات إضافية في هذا الإطار، وفي ظل إصرار الرئيس البجاوي على الإطاحة بالوفاق والثأر منه، لا تستبعد مصادرنا الخاصة أن يلجأ إلى تخصيص علاوة معتبرة لتحفيز لاعبيه على تجسيد هدفه، علما بأن منحة الفوز داخل القواعد تقدّر بأربعة ملايين سنتيم.