بعد تربصه في فندق بني مسوس العسكري لمدة أربعة أيام كاملة، طار منتخبنا الوطني امس الى بانغي تحضيرا لموعد بانغي من أجل خوض مباراة الجولة الثانية أمام منتخب إفريقيا الوسطى لحساب تصفيات كأس إفريقيا ,2012 وهي السفرية التي كانت منقوصة من عدد من الركائز الأساسية في صورة زياني، مطمور، ڤديورة، بودبوز وحتى الشاذلي و استيقظ اللاعبون باكرا، لأن الإتحادية الجزائرية حددت الساعة التاسعة والنصف كموعد لمغادرة فندق بني مسوس والإلتحاق مباشرة بمطار هواري بومدين. على أن يكون الإقلاع بعدها نحو بانغي في حدود منتصف النهار في رحلة خاصة وعلى متن طائرة المنتخب الوطني التي وضعت تحت تصرف أشبال المدرب بن شيخة طيلة التصفيات الجارية، وعلى مدار المنافسات المقبلة.و كان من المفروض بحول الله أن يكون وصول المنتخب الوطني إلى عاصمة إفريقيا الوسطى بانغي بعد قرابة خمس ساعات من الطيران، أي في حدود الساعة الخامسة زوالا بالتوقيت المحلي. مسؤولو الاتحادية في الاستقبالوبما أن بعض مسؤولي الاتحادية قد سبقوا الوفد إلى هناك من أجل القيام بترتيبات الوصول والإقامة، فإنهم كانوا في الاستقبال لدى وصول البعثة، وكان عضو الفاف جهيد زفزاف في مقدمة المستقبلين بعدأن جلب حافلة تقل الوفد من المطار إلى الفندق مباشرة. وكان من المبرمج أن يخوض رفاق بوڤرة فور وصولهم حصة تدريبية خفيفة في أحد الملاعب الصغيرة القريبة من الفندق، وهي حصة ستكون للاسترجاع لا أكثر ولا أقل، بعد الرحلة الشاقة والمتعبة التي يكونون قد قطعوها، على أن يخوضوا ثاني حصة لهم غدا في توقيت المباراة.