استقبال وبث برامج التلفزيون الكلاسيكي سيزول في 2015 أكد وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بلحمادي أن استقبال البث التلفزيون الكلاسيكي عبر الهوائيات المقعرة أو اللاقطات سيزول في آفاق 2015 ليحل مكانه التلفزيون الرقمي عبر شبكة الألياف البصرية. وأضاف المتحدث في تصريح ل ''الحوار'' مؤخرا أن لجنة مشتركة بين وزارة البريد وكذا مجمع اتصالات الجزائر والتلفزيون الجزائري تم تنصيبها لقيادة مشروع ''تي. أن. تي'' أو ''التلفزيون الرقمي''، وهذا بالتعاون مع مجموعة من المتعاملين الصناعيين في مجال الأجهزة الالكترونية لاقتناء الوسائل والمعدات الضرورية لرقمنة التلفزة دون اللجوء الى استيرادها. وأشار المسؤول الى أن التعديلات ستمس تطوير أجهزة استقبال البث الأرضي لبرامج التلفزيون الجزائر على المستوى المحلي، حيث سيتم في المرحلة الأولى تركيبها خارج البنيات، الى أن يتم إدماجها داخل أجهزة التلفزيون مستقبلا. وفي سياق متصل، أعلن مجمع اتصالات الجزائر في إطلاق خدمة جديدة '' الألياف البصرية'' بالمنزل التي تعد من بين أهم المشاريع التي ينجزها ، وتعد تكنولوجيا جديدة ذات نوعية بما فيها التلفزيون والإنترنيت، حيث تم بعث هذه الخدمة في منتصف شهر مارس بحيث التي تجمع عدة منتجات للمتعامل في خدمة واحدة تسمح بمشاهدة قرابة 60 قناة تلفزيونية منها 16 قناة ناطقة بالعربية و44 قناة ناطقة باللغة الفرنسية عبر شبكة الانترنت مع استغلال خدمة المحادثات الصوتية العالية، وأشارت مصادرنا أن الأمر يخص مجموعة من القنوات التي يستقبلها المواطن اليوم عبر مجمل محطات الأقمار الصناعية التي تبث برامجها هنا بالجزائر على غرار ''نايل سات'' و ''عرب سات'' و ''هوت بورد'' الذي يضم مجموعة من القنوات الفرنسية والأجنبية الناطقة باللغة الفرنسية. وتسمح الخدمة التي يتم من خلالها ربط البيوت بشبكات الألياف البصرية بوضع جهاز استقبال يكون على شكل ''قابض'' يمكن ربطه بجهاز التلفاز لاستقبال القنوات الفضائية، في نفس الوقت يمكن الإبحار على الشبكة العنكبوتية بكل حرية عبر جهاز الحاسوب مع استغلال نفس الرابط لاستخدام خدمات الاتصالات الصوتية عبر الهاتف الثابت، وكل ذلك بتكلفة اشتراك شهرية تقدر ب3500 دينار عوض 5000 دينار خلال مرحلة التجربة لتتماشي التجربة والدخل الشهري للعائلات البسيطة. للإشارة، فإن هذه الخدمة تسمح بالقضاء على الهوائيات المقعرة التي أعطت منظر غير لائق لوجه العاصمة وبعض المدن وكذا على القرصنة، إذ بإدخال الألياف البصرية إلى المنازل، يتم الاستغناء على هذه الأخيرة، خاصة على مستوى بعض القنوات. وتم مؤخرا بولاية المدية تشغيل شبكة ثلاثية الخدمات ''تلفزة رقمية وهاتف وإنترنت'' لفائدة حي سكني بوسط المدينة.