أعلن وزير البيئة وتهيئة الإقليم، شريف رحماني، عن بناء محطة مركزية لإزالة النفايات الخاصة بالجزائر بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية ''أونيدو'' بكلفة إجمالية تصل إلى 5ر25 مليون دولار. وخلال إشرافه أمس بمقر دائرته الوزارية على التوقيع على الاتفاقية بحضور كاندي يومكالا المدير العام ل ''يونيدو''، أضاف الوزير أن الجزائر ستستعمل تكنولوجيات المعالجة التي تستجيب لأحسن التقنيات الموجودة ولأحسن الممارسات البيئية لاتفاقية ستوكهولم حول الملوثات العضوية الثابتة. وحسب الوزير فإن المبلغ الإجمالي للمشروع يقدر ب 5ر25 مليون دولار، تقوم الجزائر بموجب الاتفاقية بتمويل جزء من المشروع بكلفة 5ر13 مليون دولار، لتتولى المنظمة عن طريق الصندوق العالمي للبيئة توفير المبلغ المتبقي والمقدر ب 12 مليون دولار.أوضح رحماني أن إنشاء المحطة يدخل في إطار تجسيد الجزائر لاتفاقية ستوكهولم حول الملوثات العضوية الثابتة التي تم إمضاؤها سنة ,2011 والتي تهدف إلى إزالة مخلفات 12 منتوجا عضويا ثابتا خاصة منها ''كلوروفينيل'' والمبيدات منتهية الصلاحية والمعروفة لكونها الأكثر خطورة والتي تشكل اليوم الانشغال الأكبر للمجموعة الدولية. كما أشار شريف رحماني إلى أن الجزائر ستعمل من خلال المحطة الجديدة على إزالة النفايات والتحرر من الآثار السلبية التي خلفتها الصناعات القديمة لسنوات السبعينات والثمانينات. من جهة أخرى، أفاد بيان من وزارة الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمارات، أن الجزائر ومنظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية أبرمت أول أمس اتفاقا للمساعدة التقنية والمرافقة في قطاع الصناعة الغذائية. وحسب ذات البيان، فقد جدد المدير العام لليونيدو موقف هيئته بشأن توفير المساعدة التقنية والدراسات اللازمة وللبلدان الأعضاء في مجالات التنمية الصناعية والتحكم في التكنولوجيات والتنافسية''. وبخصوص التحضير لمؤتمر وزراء الصناعة الأفارقة ''كامي ''19 الذي ستحتضنه الجزائر خلال شهر مارس 2011 أكد الجانبان استعداهما لاستكمال التحضيرات المادية وتحديد جدول الأعمال من أجل ضمان نجاحه.