وقعت أمس وزارة تهيئة الإقليم والبيئة مذكرة اتفاق مع منظمة الأممالمتحدة لتنمية الصناعية بهدف إنشاء محطة مركزية لإزالة النفايات الخاصة، وذلك بدعم من الصندوق الدولي للبيئة بقيمة 25.5 مليون دولار، وقال شريف رحماني وزير تهيئة الإقليم والبيئة إن العملية تدخل في إطار المساعي التي التزمت بها الجزائر في تنفيذ بنود الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها خصوصا منها اتفاقية ستوكهولم التي تقضي بإزالة 12 نوعا من النفايات العضوية. أشرف شريف رحماني أمس على توقيع مذكرة اتفاق بين مصالح وزارته والمنظمة الأممية للتنمية الصناعية وذلك بهدف إنشاء محطة مركزية لإزالة النفايات الخاصة من خلال استعمال تكنولوجيات المعالجة التي تستجيب لأحسن التقنيات الموجودة ولأحسن الممارسات البيئية وفقا لاتفاقية ستوكهولم، وأعلن بالمناسبة أن قيمة المشروع الذي تم في شأنه إجراء دراسة الجدوى تقدر بحوالي 25.5 مليون دولار منها 12 مليون دولار من تمويل الصندوق الدولي للبيئة و13.5 مليون دولار من تمويل جزائري منها 200 ألف دولار قيمة الدراسات التقنية للمشروع. وفي إطار اللقاء الذي نظم أمس بمقر وزارة تهيئة الإقليم والبيئة، أوضح رحماني أن إنشاء هذا المصنع يدخل في سياق التزامات الجزائر الدولية من أجل التقليل من الانبعاثات الغازية التي وصلت إلى خفضها إلى 80 بالمائة وإزالة أزيد من 12 نوعا من النفايات العضوية التي أدرجت ضمن اتفاقية ستوكهولم، وثمن من جهته كانده.ك. يومكالة المدير العام للمنظمة الأممية للتنمية الصناعية الذي يقوم حاليا بزيارة إلى الجزائر من 15 إلى 18 من الشهر الجاري، الجهود التي تبذلها الجزائر في إزالة النفايات بمختلف أنواعها، ومن هذا المنطلق اعتبر أن القارة الإفريقية تعول على دور الجزائر التي ستترأس الوفد الإفريقي في قمة كونكون بالمكسيك خلال الأسبوع الأول من ديسمبر القادم في الدفاع عن المصالح الإفريقية وأشار من جهة أخرى إلى أن هذا اللقاء سيخصص لإطلاق المفاوضات المتعلقة بالتنمية المستدامة في المعمورة.