ذكرت وسائل إعلام عراقية أن الهجوم على الكنيسة الكاثوليكية الرئيسية في بغداد الذي خلف 50 قتيلا ونحو 70 جريحا، قد شارك فيه مسلحون من دول عربية، من بينهم جزائري . ونقلت قناة الفيحاء العراقية عن مصدر أمني قوله أن ما يسمى ب''قوات مكافحة الإرهاب '' التي شاركت في تحرير الرهائن الذين كانوا في الكنيسة قد قتلوا خمسة من أصل سبعة من المجموعة الإرهابية التي اقتحمت الكنيسة ،مؤكدا في الوقت ذاته أن معظم المسلحين الذين اقتحموا الكنيسة هم من جنسيات عربية مختلفة فمنهم جزائري و آخر سوري و ثالث سعودي فيما ولى إرهابي آخر بالفرار . إلى ذلك ، أفادت وكالة رويترز أن وكيل وزارة الداخلية العراقية الفريق حسين كمال قد أكد أن حصيلة الهجوم على الكنيسة الكاثوليكية الرئيسية في بغداد قد خلف 50 قتيلا ونحو 70 جريحا، وهو الهجوم الذي وقع أول أمس حينما اقتحم مسلحون مبنى البورصة في بغداد، ثم دخلوا إلى الكنيسة وبدؤوا بإطلاق النار على رجال الشرطة الذين أُرغموا نتيجة لذلك على اقتحام الكنيسة لتحرير أكثر من 100 رهينة احتجزهم المسلحون داخل الكنيسة.. وقال كمال إن 52 شخصا قُتلوا وأصيب 67 آخرون بجروح إثر تبادل إطلاق النار في كنيسة كاثوليكية، مضيفا إن ''إجمالي العدد يتضمن فقط الرهائن ورجال الشرطة. لا نفرق بين المدنيين ورجال الأمن، إذ أن جميعهم عراقيون''. ولا يتضمن العدد المهاجمين الذين سقطوا أثناء الاقتحام، على حد قوله. وفي موضوع آخر ذي صلة ، قال نائب الأمين العام للجامعة العربية الجزائري احمد بن حلي أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تتابع موضوع الوثائق التي كشف عنها موقع ويكيليكس بكل أهمية وبالتعاون مع الحكومة العراقية، خاصة مع اللجنة التي شكلها مجلس الوزراء. وأشار بن حلي إلى أن القوات الأميركية هي التي تتحمل المسؤولية الأساسية لهذه الخروقات ، موضحا أن الأمانة العامة لها وثائقها الخاصة بها ومصادرها وستتعاون مع الحكومة.