إرتفع عدد قتلى الهجومين الإنتحاريين في بغداد والمقدادية، أمس الاول، إلى 88 قتيلا، إضافة إلى جرح نحو 115 آخرين، حسبما أفاد مصدر بالشرطة العراقية. ونقلت وكالة ''يوبي آي'' عن المصدر قوله: إن الهجوم بحزام ناسف وسط مطعم خانقين الشعبي قرب بلدة المقدادية شمال شرق بغداد، أمس الاول، أسفر عن مصرع نحو 45 شخصا وإصابة ما يزيد عن 60 آخرين، إلا أن المتحدث الأميركي ''ديريك تشينغ'' قال إن القتلى .47 وكانت معلومات سابقة أفادت أن 25 شخصا، معظمهم من الزوار الشيعة الإيرانيين قتلوا في الهجوم الانتحاري في البلدة القريبة من بعقوبة، وهي مركز محافظة ديالى. وفي بغداد قتل 33 شخصا على الأقل، بينهم خمسة أطفال وعشرة من رجال الأمن، وأصيب نحو 55 عندما استهدف انتحاري يرتدي سترة مليئة بمتفجرات قوة شرطة توزع مساعدات على النازحين في حي الكرادة، حسبما أفادت آخر معلومات الأجهزة الأمنية العراقية. وكانت معلومات أولية قد أشارت إلى مقتل 25 شخصا في الهجوم الذي قال الناطق باسم خطة أمن بغداد، اللواء قاسم موسوي: إنه يحمل بصمات تنظيم القاعدة. وفي تطور ذي صلة، نقلت وكالة ''أسوشيتد برس'' عن مصدر رسمي عراقي أن عدد العراقيين الذين قضوا في أعمال عنف، منذ عام ,2005 بلغ 78215 شخصا. وأشار المصدر ذاته إلى أن القائمة المأخوذة من مصادر المستشفيات والإعلام لا تضم المدنيين الذين اختفوا أو دفنوا في خضم فوضى الحرب بدون بيانات رسمية. بموازاة ذلك، أعلن تلفزيون العراقية أن قوات الأمن العراقي اعتقلت في شرق بغداد أميردولة العراق الإسلامية أبو عمر البغدادي، وهو ما أكده اللواء الموسوي. غير أن مسؤولين أميركيين في بغداد، بينهم الناطق الإعلامي باسم السفارة والمتحدث باسم القوات الأميركية، العميد ديفد بيركنز رفضوا تأكيد أو نفي اعتقال أمير الجهة المرتبطة بتنظيم القاعدة. بدوره، رفض المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية ''بريان ويتمان'' تأكيد نبأ اعتقال البغدادي، مضيفا في تصريحات للصحفيين، أنه في حال ثبوت ذلك سيكون أمرا استثنائيا. ويذكر أن المسؤولين العراقيين كانوا قد أعلنوا مرتين عام 2007 عن مقتل أو اعتقال البغدادي الذي لم تنشر صورة له. ويعتقد أن بعض التسجيلات على الإنترنت بثت بصوته.e