برمجت محكمة جنايات العاصمة شهر ديسمبر القادم محاكمة ثلاثة متهمين ثبت تورطهم في جريمة قتل بشعة في حق المدعو (ر.جمال) هذا الأخير الذي لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى مايو جراء الجروح التي أصيب بها بسبب الاعتداء الذي تعرض إليه من قبل كلاب حراسة بتحريض من الجناة الذين خططوا لسرقته ليلة الوقائع برايس حميدو فيما سيمثل (ق.م) و (ب.م) أمام ذات المحكمة بتهمة المشاركة. تعود تفاصيل الاعتداء حسب ما أفادنا به دفاع احد الأطراف في قضية الحال إلى 9 أكتوبر 2009 عندما كان المجني عليه في حدود منتصف الليل رفقة المدعو (ق.م) يتبادلان الحديث بالقرب من إحدى ورشات البناء التابعة لوكالة عدل برايس حميدوا أين يقيم المتهم الرئيسي في القضية (ت.م) رفقة زوجته باعتبار أن العمارة مهجورة أشغالها متوقفة ، حيث ثبت أن هذا الأخير خطط للاعتداء عليهما بغرض السرقة بمساعدة المتهمين (ب.ب) و(ع.م) وذلك بعد أن استحضروا كلاب حراسة أقدموا على تحريضها ضدهما أمام مقاومة الضحية رغم تعرضه للضرب بواسطة قضيب حديدي على مستوى اليد اليسرى فيما أغمي على رفيقه (ق.م) الذي أصيب بمؤخرة الرأس . من جهة أخرى جاء في ملف القضية أن المرحوم أصيب بعدة جروح متفاوتة الخطورة بسبب الاعتداء الذي تعرض إليه من قبل الكلاب التي نهشت جسده و شوهته ،حيث فر الجناة تاركين الضحايا في منطقة معزولة دون أن يقدموا لهم المساعدة بعد أن سلبوهم كل ما كان بحوزتهم من هواتف نقالة و مبالغ مالية ،ليقوموا بعد حوالي أسبوع بالتقدم أمام مصالح الأمن من اجل تقديم بلاغ بعد أن وصلتهم معلومات بخصوص الضحية (ر.جمال) تؤكد أن حالته خطيرة و انه لا يزال في العناية المركزة أين مكث 7 أيام قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة ،مفاده أن هذا الأخير حاول الاعتداء عليهم على مستوى الورشة و هو الأمر الذي دفعهم للاستعانة بالكلاب للدفاع عن أنفسهم .