أكد لخضر بلومي النجم السابق للمنتخب الوطني الجزائري وصانع ملحمة خيخون بمونديال إسبانيا 82 أن الحظ لم يكن إلى جانبه في خوض تجربة احترافية مع النادي الإيطالي جوفنتوس عام 84 الذي كان يطمح إلى تقمص ألوانه. وقال بلومي في تصريح لموقع قناة ام بي سي إن المكتوب في آخر المطاف لم يقده إلى اللعب لصفوف سيدة العجوز، مؤكدا في المقابل تقبله هذا الظرف الذي لم يكن إلى جانبه. وعاد النجم السابق لمولودية الجزائر وغالي معسكر للخوض أيضا في الذكريات الجميلة التي أعقبت تواجده في ميادين الكرة المستديرة عندما ذكر بالجائزة الغالية التي أحرزها عام 81 بعد تتويجه بالكرة الذهبية الإفريقية التي اعتبرها هدية شخصية لكل الجزائريين ولم ينس أيضا صانع ألعاب الخضر في الثمانينات الإنجاز الكبير الذي حققه مع الخضر في مونديال إسبانيا عام 82 عندما أطاحوا بالماكنات الألمانية بنتيجة هدفين لهدف واحد وهو الإنجاز الذي يبقى حسبه مفخرة الكرة الجزائرية عبر مرور السنوات القادمة، ولم يتوان أيضا بلومي في سياق حديثه عن مشوار الخضر في السابق عن الخوض في حظوظ المنتخب الحالي الذي تنتظره رهانات هامة في التصفيات أمام إفريقيا بالغابون وغينيا الإستوائية عام 2012 أين أبدى ابن معسكر ثقته الكبيرة في التشكيلة الحالية التي يتوقع لها أن تحقق نتائج إيجابية ومشوار كبيرا من خلال رهان كأس العالم المقبلة المقررة بالبرازيل في عام 2014 وعبر الجوهرة الجزائرية عن تفاؤله بالإمكانيات التي أضحت تحت تصرف المنتخب في الوقت الراهن بالمقارنة مع الجيل السابق.