استهلكت بولاية جيجل الى غاية شهر أكتوبر الماضي أكثر من 7 مليار دج من مجموع ال 10 ملايير دج الخاصة بانجاز 7 مشاريع للأشغال العمومية برسم البرنامج القطاعي للتنمية حسبما علم من مدير القطاع. واعتبر عبد الرزاق كموش بالخصوص خلال لقاء جمعه بمقر الولاية بالصحافة المحلية هذه النسبة من الاستهلاك المقدرة ب 67 بالمائة ''ممتازة'' و مؤشر لتنمية هذا القطاع الذي يعتبر العمود الفقري للتنمية الاجتماعية الاقتصادية للمنطقة والذي ''يسمح بفك العزلة عن ولاية جيجل. وكشف في هذا السياق أن ازدواجية شطر الطريق بين ا''لأشواط'' و ''الميلية'' (شرق) سيستلم من الآن إلى غاية مارس 2011 و كذا المنشآت الأربع الواقعة على هذا المحور مما سيسمح بسيولة مرورية أفضل داخل الولاية. وبذلت مجهودات كبيرة خلال السنوات الأخيرة باتجاه غرب الولاية و تحديدا إلى غاية زيامة منصورية على طول الكورنيش مع تهيئة و تحديث هذا الشطر الذي يوفر حاليا ظروف أفضل بالنسبة لمستعملي هذا الطريق. ومكنت هذه العمليات بالأساس من إزالة ''نقاط سوداء'' أعاقت في السابق حركة المرور على هذا الشطر المعروف بخطورته بالنظر إلى الصخور و البحر. وبشأن صيانة شبكة الطرق فقد استفاد هذا الجانب خلال السنوات الخمس الأخيرة من رخصة برنامج قاربت 700 مليون دج موجهة لتزفيت الطرق و إعادة تأهيلها مع الإشارات المرورية الأفقية و العمومية حسبما أشار إليه ذات المسؤول. وأوضح في هذا الشأن أن الولاية استفادت من مشاريع لإنجاز 8 دور لصيانة الطرق بكل من ''العوانة'' و ''زيامة منصورية'' و ''الشحنة ''و ''سلمة'' و'' الشقفة'' و ''أولاد عسكر'' و ''الميلية'' (منتهية) و واحدة في طور الأشغال بالأشواط فضلا عن دراسات خاصة بمديريات فرعية للأشغال العمومية بالنسبة للدوائر التي تفتقد لمثل هذه المصالح الإدارية. وذكر مدير الأشغال العمومية كذلك بأن جيجل توجد بها حظيرة جهوية للأشغال العمومية تتوفر على تجهيزات ضرورية لتقديم خدماتها لولايات أخرى مثل ميلة و سكيكدة و قسنطينة إضافة إلى جيجل و ذلك بناءا على طلب من هذه الجماعات المحلية عندما يتطلب الأمر ذلك.