يبدو أن صراخ الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون وضربها على الطاولات لم يعد له فعله على مناضلي حزب العمال، حيث يشهد الحزب حالة استقالات واسعة في صفوف مناضليه بشكل غير مسبوق، إذ تشهد مختلف الولايات نزيفا للمنتخبين المحليين والإطارات آخرها تم على مستوى اثنين من أكبر ولايات الشرق الجزائري والتي سجلت انسحاب عشرات المناضلين. ولم يسبق لحنون تلقي ضربة مماثلة منذ تأسيس الحزب سنة .1990 وهو ما قد يؤكد أن دعاوي ''أبو جرة سلطاني'' بدأت تفعل فعلتها في لويزة.