جدد رئيس شبيبة القبائل، محند الشريف حناشي، قراره بالاستقالة من رئاسة الفريق، مشيرا أنه سيبلغ والي تيزي وزو بهذا القرار. وجاء تصريح حناشي عقب التعادل الذي فرضه عليه شباب بلوزداد مساء أول أمس، بتيزي وزو، حيث لم يفوت الرئيس القبائلي إطلاق النار على حكم المباراة عبيد شارف: ''الذي كان ظاهرا أنه جاء ليكسرنا..لقد كان يعلن عن أخطاء وهمية، ما يدل أنه تم إيكاله مهمة خاصة تتمثل في تكسير الفريق. وأضاف حناشي بنبرة غضب: ''أعلم أن الشبيبة ستدفع غاليا بسبب مواقفي، لهذا قررت استدعاء جمعية عامة من أجل إعلان استقالتي، وبعدها سأبلغ والي تيزي وزو بقراري''. وتابع حناشي قائلا: ''في جميع الأحوال، لا يمكن للأمور أن تستمر بهذا الشكل، وأعلم أنه في حالة بقائي كرئيس للشبيبة، فإنهم سيقومون بأي شيء من أجل دفن الفريق، وعليه فمن الأفضل أن أرحل''. وليست هذه المرة الأولى التي يعلن فيها حناشي رحيله عن رئاسة الشبيبة، فقد قام بهذه الخطوة في العديد من المرات، قبل أن يقرر في كل مرة التراجع، ''بسبب رفض الأنصار وأعضاء الجمعية العامة قبول استقالتي''. وقد وصل الصراع بين حناشي ورئيس الفدرالية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة إلى أوجه في هذه الأيام، حيث تبادل الطرفان التهم ونشر غسيليهما على صفحات الجرائد، وهو ما كلف حناشي إقصاء لمدة عامين. ولا يبدو أن القضية ستتوقف عند هذا الحد، إذ يتحرك حاليا حناشي من أجل إعادة الاعتبار لنفسه، حيث ينوي أن يودع شكوى للرئيس بوتفليقة.