أعلنت الجزائر رسميا ترشحها لاستضافة بطولة إفريقيا للأمم لكرة اليد عام 2014 وسط توقعات بنجاحها في نيل الاستحقاق. الخبر أعلن عنه الحبيب لعبان الأمين العام للاتحاد الجزائري لكرة اليد، في خضم حديثه عن استعداد ''الخضر'' لمونديال السويد المقبل، مؤكدا أن ''الجزائر تملك كل المؤهلات لاستضافة هذا العرس الإفريقي''. وأضاف الحبيب ''أن زيارة رئيس اتحاد اللعبة الإفريقي أريمو منصورو للجزائر كأول محطة في سلسلة زياراته لدول القارة تعد فخرا للجزائر أولا واعترافا بقيمتها ووزنها باللعبة ثانيا، وهي مؤشر إيجابي على احتمال نيل الجزائر شرف هذا الاستحقاق القاري''. وتعود آخر دورة نظمتها الجزائر إلى سنة 2000 حيث نال السباعي الجزائري الوصافة بعد خسارته للقب أمام المنتخب المصري. وكانت الجزائر قد احتضنت بطولتين أفريقيتين الأولى عام ,1976 حيث احتل المنتخب الجزائري المركز الثاني وراء تونس، والثانية عام 1989 وهي الفترة التي بسط فيها المنتخب الجزائري سيطرته على القارة السمراء وتوج بخمسة ألقاب قارية تحت قيادة المدرب والوزير الأسبق محمد عزيز درواز في ظل وجود تشكيل ذهبية بينهم المدرب الحالي صالح بوشكريو وبن جميل وجعفر بلحسين وبودرالي، ثم الجيل الذي تلاه بقيادة بوعنيق وغيرهم. ووصف لعبان حضور الجزائر في مونديال السويد المقرر في جانفي بأنها ''عودة منطقية لكرة اليد الجزائرية إلى المحافل الدولية''. وتلعب الجزائر المونديال المقبل في المجموعة الثالثة برفقة ''كرواتيا، الدانمارك، صربيا، رومانيا واستراليا''. ورغم اعترافه بصعوبة المهمة بالمونديال، إلا أن المدرب بوشكريو يصر على أن ''السباعي الجزائري لن يذهب للسويد لمجرد المشاركة''. ويبدأ الخضر استعداداته للحدث بإقامة أربعة معسكرات تحضيرية في الجزائروفرنساوتونس والمجر تتخللها تسع مواجهات ودية أبرزها أمام المنتخب المصري في فرنسا، والتونسي بتونس، المشاركين بدورهما بالمونديال.