أحدثت التصريحات الأخيرة للبروفيسور زرقيني بشأن اللاعب مغني، والتي أدلى بها خلال الندوة الصحفية التي نظمها يوم الأربعاء الفارط بمقر الاتحادية، زوبعة في فنجان خاصة بعدما أكد هذا لأخير أنه حذر الناخب الوطني السابق رابح سعدان فضلا عن طبيب المنتخب بوغلالي من إشراك اللاعب في نهائيات أمم إفريقيا 2010 بأنغولا، وهو الأمر الذي فنده الناخب الوطني رابح سعدان فضلا عن الطبيب بوغلالي، اللذان أكدا لحصة ''سبور ماغازين'' للقناة الإذاعية الثالثة، أنهما تلقيا الضوء الأخضر من زرقيني بإشراك اللاعب خلال النسخة الأخيرة ''للكان''. ورفض زرقيني الإدلاء بتصريحات جديدة لصحفي القناة الثالثة معمر جبور، متفاديا حدوث فتنة، وهو الأمر الذي سيسيل حتما الكثير من الحبر في الأيام القليلة المقبلة، خاصة أن الأمر يتعلق بمصير أحد ركائز المنتخب الوطني الأول، وصانع ألعابه مراد مغني. واعاد ياسين زرقيني رئيس اللجنة الطبية لدى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الحديث عن إصابة الدولي الجزائري مراد مغني متهما الطاقم الفني السابق للمنتخب الوطني في تفاقم إصابة مراد مغني، سيما أنه نصحه بعدم المشاركة في مباريات كأس أمم إفريقيا للأمم في أنغولا بعد أن وقف على حجم إصابته وتحدث معه عندما كان مع المنتخب في أنغولا، مشيرا في ذات الوقت إلى أنه ليس لديه معلومات كافية في الوقت الراهن من أجل الحديث عن مستقبل اللاعب في الوقت الراهنبسبب عدم تواجد معطيات الملف الصحي للاعب، ''وقفت شخصيا على حجم إصابة اللاعب مراد مغني عندما كنت مع المنتخب الجزائري في كأس إفريقيا للأمم في أنغولا وعندما تحدثت مع اللاعب ورأيت ملفه الطبي نصحته بعد المشاركة في أية مباراة في ذات الدورة غير أن اللاعب شارك في الدورة والنتيجة أن إصابته تفاقمت بشكل كبير أياما فقط بعد الدورة كما أن اللاعب لم يتمكن من التواجد في كأس العالم بسبب تلك الإصابة'' يقول زرقيني الذي تحدث بإطناب عن إصابة اللاعب مغني وعدم التعامل الجيد مع ملف اللاعب الذي يعاني الأمرين في الوقت الراهن بعد أن تفاقمت كثيرا إصابته في المدة الأخيرة ما حرم المنتخب الوطني من خدماته في الوقت الذي يبحث فيه الخضر عن صانع ألعاب يكون بمقدوره قلب الموازين في المنتخب الوطني