أدين المتهم (غ. ب) بعامين حبسا نافذا إثر متابعته بجناية الضرب والجرح العمدي المفضي إلى فقدان بصر احد العينين إضرار بشاب في العشرين من عمره، حيث ثبت من جلسة المحاكمة أن الحادث الذي تعود تفاصله إلى شهر مارس 2009 بمنطقة واد السمار سبقته متابعات قضائية إثر تعدي هذا الأخير على ابنه الجاني. الجدير بالذكر أن المتهم تمسك بإنكار التهمة المتابع إثرها أثناء سماع أقواله على محاضر السماع، حيث صرح انه كان على خلاف مع الضحية بسبب إقامته علاقة مع ابنته القاصر أثمرت طفلا غير شرعي ما جعله يرفع عليه دعاوى قضائية، مؤكدا انه بمجرد اكتشافه انه متابع من قبل العدالة أصبح يترصد للعائلة، حيث كان يختلق مشاكل خصوصا عند تناوله للمخدرات والحبوب المهلوسة باعتبار انه مدمن عليها. وقد ذكر الجاني انه فعلا ضربه بعدما اقدم على ضرب ابنه الذي فقد وعيه إثرها، لكنه نفى في الوقت نفسه تسببه بفقء عينه، غير أن تصريحات الضحية جاءت مناقضة لأقوال المتهم بعدما اكد أن ابنته معروفة بالسمعة السيئة على مستوى الحي، كما أشار إلى أنها سبق لها وأن هربت من منزل العائلة لمرافقته أصدقاء السوء الذين انتهى بهم الامر بالسجن، حيث نجم عن علاقتها بهم طفل غير شرعي حاولوا إرغامه على الاعتراف به، لذلك قدم والدها على الاعتداء عليه متسببا له بفقدان إحدى عينيه.