شد المنتخب الوطني الأولمبي الرحال اليوم إلى المغرب للمشاركة في دورة شمال إفريقيا المقررة بمدينة طنجة ما بين 12 و20 من شهر ديسمبر الجاري، وهي الدورة التي سيشارك فيها الخضر بتشكيلة محلية خالصة، إذ استدعى المدرب الوطني 24 لاعبا ينشطون في بطولة الرابطة الأولى المحترفة. يطمح آيت جودي من خلال هذه الدورة إلى إعداد لاعبيه تحسبا للمواعيد الرسمية القادمة، وبالأخص تصفيات الألعاب الأولمبية 2012 بلندن التي سيستهلها الخضر في شهر مارس أمام مدغشقر، وهي المباراة التي ستعرف عودة اللاعبين المحترفين بالخارج إلى التشكيلة الوطنية، أهمهم محمد شلالي مهاجم بانيونيوس اليوناني، متوسط ميدان نانت الفرنسي عمر بن زرقة وأمير سعيود صانع ألعاب الأهلي المصري. علمنا بأن جل اللاعبين التحقوا أول أمس بمدرسة سيدي موسى لكرة القدم بالعاصمة،أين خاضوا ما بين 2 و7 ديسمبر تربصا تحضيريا تحسبا لدورة طنجة، أما ثنائي مولودية الجزائر داود وبن سالم فسيلتحقان بمقر إقامة المنتخب الوطني بالمغرب مباشرة من تونس، وذلك بعدم مشاركتهما أمس في مواجهة ذهاب نهائي كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة أمام النادي الإفريقي. واستجاب آيت جودي لطلب الرابطة الوطنية لكرة القدم، وفضل اصطحاب لاعبين اثنين من مولودية الجزائر، حيث أعفى بدبودة وعمرون من المشاركة في دورة المغرب الإقليمية، كي لا يتم تأجيل مباريتي فريقهما أمام وفاق سطيف واتحاد الحراش المقررتين في 14 و17 ديسمبر برسم بطولة الرابطة الأولى المحترفة. ولم يستدع المدرب الوطني اللاعبين المحترفين بالخارج الذين تقل أعمارهم عن 23 سنة، على اعتبار أن فترة إجراء هذه الدورة لا تتزامن مع تواريخ الاتحادية الدولية فيفا، علما أنه قام بمساعي حثيثة من أجل الاستفادة من بعضهم لكن أنديتهم رفضت تسريحهم، ولهذا السبب يفضل تشكيل نواة كتيبته من المحليين.