نفى رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة كل ما أشاعته وسائل الإعلام العربية بشأن برمجة مواجهة ودية بين المنتخبين الجزائري والمصري بالدوحة; مؤكدا أنه لم يتحدث بتاتا في هذا الموضوع لا مع سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري ولا مع بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي الذي رعى مبادرة الصلح بين الرجلين يوم الأربعاء الفارط. مكتفيا بالقول أنه لا جديد يذكر في رزنامة المنتخب الوطني الموسم القادم خصوصا أن تواريخ الفيفا قليلة والخضر برمجوا مواجهتين وديتين ضد المنتخب التونسي شهري فيفري وجوان القادمين تحسبا للقاءين الهامين أمام المنتخب المغربي في إطار تصفيات التأهل لكأس إفريقيا القادمة. وعن الدعوة التي تلقتها الفاف من نظيرتها الكندية بشأن برمجة مواجهة ودية بين منتخبي البلدين في التاسع والعشرين من شهر مارس القادم، كشف روراوة أن كل أمور المنتخب مضبوطة سيما في مجال برمجة المواجهات الودية العام المقبل وعليه لن يلعب رفقاء زياني لا مع المنتخب الكندي ولا غيره من المنتخبات التي تريد مواجهة أشبال بن شيخة مستقبلا سيما في شهر مارس على اعتبار لعب الخضر لمواجهة قوية مع المنتخب المغربي. في ذات السياق، كشف المسؤول الأول عن مبنى دالي ابراهيم أن الخضر لم ولن يبرمج مواجهة ودية شهر أوت القادم رغم وجود تاريخ للفيفا، مؤكدا أن برمجة لقاء في ذات التاريخ قد تكون عواقبه جد وخيمة على لاعبي المنتخب العائدين من العطلة الصيفية في شهر أوت سيما أن المسؤولين على المنتخب اعتبروا من تجربة الموسم الفارط وعليه سيبرمجون تربصا خلال تلك الأيام يلتقي فيه اللاعبون لخلق الانسجام اللازم بينهم وتطوير لعبهم الجماعي. ورفض رئيس الفاف التحدث بشأن إمكانية إعادة حارس وفاق سطيف إلى الخضر ابتداء من شهر فيفري القادم بمناسبة مواجهة تونس الودية سيما أن الخضر سيكونون في أمس الحاجة إلى خدماته في ظل غياب كل من زماموش وسيدريك المتواجدين مع المنتخب المحلي بالسودان ونقص جاهزية مبولحي قبل انطلاق البطولة الروسية ليؤكد روراوة أن هذا الأمر من اختصاص الناخب الوطني بن شيخة الذي يقرر في مثل هذه الأمور وأنه شخصيا لا يعارض حارس مرمى عرين وفاق سطيف في حال استدعاه بن شيخة مجددا للمنتخب.