أعلنت كاملة ادير، المكلفة بالتظاهرات على مستوى مؤسسة ''ورلد تراد سنتر''، عن استكمال التحضيرات الخاصة بالصالون الدولي حواء 20011في طبعته السابعة، حيث أكدت أن الاستعدادات تجري على قدم وساق لجعل الصالون فرصة لإعطاء المرأة فضاء مميزا للولوج إلى عالم الأناقة والتجميل والصحة التي تشغل بال الكثير من النساء، حيث اختارت المؤسسة أيام الثالث إلى غاية الثامن من مارس المقبل الذي يتزامن مع الاحتفال بالعيد المرأة، وهو فرصة لإعطاء المرأة هدية مميزة في عيدها السنوي. استطاع صالون المرأة حواء 2010 أن يستقطب 60 الف زائر في طبعته السادسة التي تميزت بتوافد هذا العدد الكبير من الزوار وهو رقم ساهم في زيادة رغبة المؤسسات المشاركة في العودة مجددا إلى المشاركة في هذه التظاهرة الفريدة من نوعها والتي تحظى بشعبية كبيرة في الجزائر، وهو ما دفع باللجنة المنظمة إلى نقله في شهر ماي من السنة المقبلة إلى مدينة سطيف في خطوة اعتبرت ميلادا متميزا لصالون حواء الجهوي وتقريب آخر صيحات الجمال والموضة أكثر من المرأة الجزائرية في الولايات الداخلية، التي لم يكن الحظ ليسعف الكثيرات منهن في التنقل إلى العاصمة لمتابعة الصالون الدولي هناك. وقد استعرضت السيدة ايدير كافة الخطوات التي من شانها أن تزيد من نجاح الصالون، على غرار الاستعانة بماركات ذات صيت عالمي والتي تلقى إقبالا متميزا لدى شريحة واسعة من السيدات والفتيات اللاتي يسعين خلف جديد الموضة، سواء فيما يخص التجميل أو الأزياء أو غيرها من متطلبات الحياة التي تحتاجها المرأة بشكل يومي. ورشات يؤطرها أطباء مختصون سيخصص الصالون الدولي حواء2011 في طبعته السابعة المقبلة حيزا كبيرا من نشاطاته للمرأة، حيث سيشتمل المعرض على رشات خاصة بالطب والصحة التي ستفتح فيها العديد من النقاشات حول صحة المرأة وكل ما يتعلق بها من جوانب مختلفة. وسيؤطر هذه الورشات عدد من الأطباء يمثلون تخصصات متعددة تهم المراة، حيث ستكون الورشات مفتوحة لطرح انشغالات المراة والإجابة عنها في الحين، وهو النشاط الذي لاقى استحسانا كبيرا السنة الماضية ودفع بالمنظمين إلى توسيعه أكثر بغية إعطاء معلومات طبية صحيحة للمرأة الجزائرية وكل ما يتعلق بصحتها ،غذائها وكذلك صحة طفلها وأسرتها بصفة عامة، وهو ما لم يتوفر في العديد من التظاهرات التي أغفلت هذا الجانب لحد كبير. صالون حواء لأول مرة بسطيف من جهته كشف حسين صايبي، المستشار الرئيسي لمؤسسة ''ورلد تراد سنتر'' الدولية، عن تنظيم طبعة جهوية خاصة بصالون حواء 2011 الذي اختيرت لانطلاقته التجريبية الأولى ولاية سطيف حيث، من المزمع أن يكون شهر ماي من السنة القادمة موعدا لانطلاق هذا الصالون الذي يعد فرصة للمساهمة في إيصال كل ما تحتاجه المرأة إلى متناولها من مواد تجميل وألبسة وصحة وأناقة. وفي ذات السياق كشفت المكلفة بالتظاهرات على مستوى المؤسسة ايدير كاملة عن استكمال التحضيرات لانطلاق الصالون الوطني السابع للمرأة حواء 2011 الذي تنتظره المرأة ربيع كل سنة والذي يبدأ في 3مارس إلى غاية 8 من نفس الشهر للسنة المقبلة. وذكرت المتحدثة، خلال الندوة الصحفية التي عقدت بمقر المؤسسة، أن الصالون يطمح إلى تسجيل حضور أكثر من60 الف زائر على غرار الطبعة السابقة التي استقطبت لوحدها هذا العدد. وعن الدور المشاركة أكدت كاملة ايدير أن الصالون استقطب لحد الآن 80 بالمائة من الشركات التي شاركت في الطبعات السابقة أي 25 شركة، لكنها تطمح لأن تزيد من حجم المشاركة إلى حدود 45 مؤسسة مثل السنة الماضية لإعطاء فرصة لمختلف الشركات العالمية، حيث وجهت الدعوة للكثير من الدول العربية والأجنبية. وفي سياق آخر أكدت السيدة ايدير أن الصالون سيخصص مجمل عروضه وورشاته هذه السنة لصحة المرأة وأناقتها، كما سيضمن لها أن تتحصل على كل الشروحات والتوضيحات التي تتعلق بصحتها بالاستعانة بأطباء مختصين سيكونون حاضرين طوال أيام الصالون مستعدين للتقرب من النساء ومنحهم توضيحات وإرشادات صحية، بالإضافة إلى عروض الأزياء والحلاقة والتجميل.