تستضيف الجزائر من الرابع إلى الثامن مارس المقبل بقصر المعارض الصنوبر البحري الصالون الدولي السادس للمرأة والحلاقة »حواء 2010« بمناسبة عيد المرأة من تنظيم »وورد ترايد سانتر«، وذلك بمشاركة 50 مؤسسة وطنية وأجنبية مختصة في مجال التجميل والمكياج وإبداعات المرأة، ومن المنتظر أن يزور المعرض أكثر من 50 ألف زائر حسب ما صرح به حسين صايبي مستشار العام للمركز العالمي للتجارة بالجزائر. نشط نهار أمس، حسين صايبي، مستشار العام ل » وورد ترايد سانتر« فرع الجزائر ندوة صحفية حول الصالون الدولي السادس للمرأة والحلاقة »حواء 2010« الذي سينظم من 4 الى 8 مارس المقبل بقصر المعارض الصنوبر البحري تحت الرعاية السامية لوزيرة المنتدبة المكلفة بقضايا المرأة والأسرة نوارة سعدية جعفر، حيث أوضح المتحدث أن الصالون سيكون فضاء مفتوحا للمرأة الجزائرية بمناسبة عيدها العالمي تعرض فيه جميع المستلزمات والمواد الخاصة بها، بالإضافة إلى عرض للأزياء ومسابقة للحلاقة والتجميل وتعلم فن الطبخ، حيث ستشارك فيه 50 مؤسسة وطنية وأجنبية خصصت لهم مساحة 2000 متر مربع لعرض منتوجاتهم من بينها شركات فرنسية، سويسرية، ألمانية بالاضافة إلى مشاركين من دولة ايران، تونس، المغرب وكذا مؤسسات وطنية عامة وخاصة. كما أشار حسين صايبي أنه من المحتمل أن يجلب الصالون في طبعته السادسة هذه السنة 50 ألف زائر من مختلف أنحاء الوطن لأنه يعد فرصة هامة للإطلاع على المنتوجات المحلية والأجنبية وكذا تقاليد وإبداعات المرأة الجزائرية التي تعكس ماضيها وحاضرها وتراثها العريق، وسيتميز المعرض هذه السنة بتنظيم مسابقة ملكة جمال »حواء 2010« كما ستنظم خلال هذه الفترة ورشات حول صحة المرأة ينشطها أخصائيون في الميدان منها ورشة حول »حمل والولادة«، »سرطان الثدي«، وموضوع آخر لا يقل أهمية عن سابقيه حول »سن اليأس لدى المرأة«. وسيفتح المعرض أبوابه للمواطنين يوم الرابع مارس ليستمر لمدة 4 أيام وذلك من أجل الوقوف على ابداعات وأعمال النسائية وسيكون فرصة للزوار للاستفادة من خبرات المشاركين، وقال حسين صايبي أن هذا المعرض وعلى مدى الست سنوات الماضية يعد واحدا من أهم الفعاليات التي تقام في الجزائر كل عام وتلقى اهتماما وترحيبا من المجتمع خاصة النساء، مشيرا إلى أن تنظيم هذا المعرض يأتي في إطار الاهتمام الذي تبديه »وورد ترايد سانتر« بالعنصر النسوي وخدمة المجتمع وذكر المتحدث أن الصالون الدولي الخامس »حواء 2009« الذي نظم السنة الماضية عرف نجاحا كبيرا حيث وصل عدد الزوار إلى 50 ألف زائر من مختلف أنحاء الوطن الأمر الذي أدى بالمنظميين إلى تمديد العرض إلى غاية 9 مارس. للإشارة، فإن »وورد تراد سانتر« من خلال مختلف التظاهرات التي ينظمها أصبح يحتل مكانة محدث المناسبات الاقتصادية يسمح له بأن يقدم للمتعاملين الاقتصاديين الجزائريين فرص هائلة لعقد الصفقات و التبادل التجاري ويقدم دعما معتبرا للمؤسسات الجزائرية فيما يتعلق بكل عمليات التجارة الخارجية كما يعتبر الوسيط المثالي بين المؤسسات الجزائرية و عالم الأعمال الأجنبي.