قدرت نسبة التغطية الصحية المدرسية خلال الموسم الدراسي المنتهي ب 65 بالمائة من مجموع التلاميذ المتمدرسين على مستوى ولاية تلمسان من خلال وحدات الكشف الطبي حيث تم فحص 125704 تلميذ من مجموع 193646 تلميذ متمدرس القسم المحلي حسب الاحصائيات المقدمة من طرف مديرية التربية فان الإطارات الطبية لوحدات الكشف و المتابعة قد تمكنت خلال السنة الدراسية المنصرمة من فحص 125704 تلميذ من مجموع 193646 تلميذ. وقد ضمنت هذه النسبة من التغطية الصحية وحدات الكشف والمتابعة البالغ عددها 27و المفتوحة ببعض الاكماليات و الثانويات عبر معظم دوائرالولاية.والباقى من التلاميذ وفق تلك الاحصائيات تكفلت بهم القطاعات الصحية بسبب بعد المؤسسات التعليمية عن الوحدات المذكورة. وتضم هذه الوحدات التي تسهر دوريا على الكشف و متابعة التطورات الصحية للتلاميذ بالولاية 27 طبيبا عاما و 24 طبيب أسنان بالإضافة إلى 34 ممرضا. وفي مجال التكفل النفسي تعد وحدات الكشف 7 أطباء نفسانيين منهم واحد يعمل بصفة دائمة. كما أشار نفس المسؤول إلى دور هؤلاء الأطباء "في مجال المتابعة النفسية لبعض التلاميذ الذين يشكون من عدم التأقلم و التكيف مع النظام التربوي". وقال نفس المصدر أن الوحدات الصحية المذكورة تعاني من نقص بعض الأطباء الأخصائيين الشيء الذي أدى إلى عرض التلاميذ المرضى على أطباء المستشفيات الجوارية". و حسب ذات الإحصائيات فإن الأمراض أكثر ظهورا خلال الكشوفات الدورية التي أجريت خلال السنة الدراسية هي تسوس الأسنان ب 28666 حالة و تشوه الأسنان ب2607 حالة و أمراض القلب ب690 حالة و الربو 316 حالة. كما توجت هذه العملية بحصر عدد هام من التلاميذ الذين يشكون من قصر النظر بمختلف المستويات التعليمية و الذين بلغ عددهم 4151 حالة مما أدى بمديرية التربية إلى توزيع 458 نظارة لفائدة التلاميذ المعوزين. أما اللجنة الولائية للتضامن المدرسي فقد خصصت مبلغ 653.125 دج لاقتناء وتوزيع 648 نظارة فضلا عن استفادة المديرية من مبلغ مالي قدره 213.000 دج من قبل تعاضدية المساعدة المدرسية لمنطقة الغرب الجزائري لتركيب الزجاج الخاص بالنظرات الطبية لفائدة التلاميذ المعوزين بالتعليم الابتدائي خصوصا منهم القاطنين بالمناطق