وّجه مسيرو جمعية ''راديوز'' الممثلة من قبل آلاف المنخرطين وعشرات الآلاف من المتعاطفين عبر تراب الوطن. نداء لشباب للتعقل والمصالحة. وأبدى كل من رئيس الجمعية الشرفي لخضر بلومي، والأعضاء المسيرين اعتراضهم على أن تتحدث جمعيات غير معتمدة من قبل الدولة باسم الشباب وتقدم وعودا بأنها ستحل مشاكلهم. وتساءل هؤلاء في بيان للجمعية تلقت ''الحوار'' نسخة منهم، أين كانت هذه الأطراف موجودة خلال العشرية السوداء التي مرت بها البلاد. وجاء في ذات الوثيقة أن الشعب قد دفع الثمن غاليا خلال سنوات عصيبة ميزتها الاغتيالات التي لم تفرق بين الرياضيين والفنانين والمثقفين والصحفيين والسياسيين. وكل هذا أضاف البيان لأن الشعب تسرع حينها وراء دعاة التغيير. واعترف البيان بوجود مشاكل على الصعيد الاجتماعي من بطالة وأزمة وسكن وغيرها من المشاكل التي يتخبط فيها الشباب. وأنه بقي الكثير لإنجازه على الساحة، لكن من خلال فتح قنوات الاتصال بين المواطنين والإدارة وداخل الإدارة نفسها. داعيا الشباب إلى التوجه إلى السلطات الرسمية لطرح مشاكلهم وعدم الانسياق وراء الأصوات المحرضة ضد ذلك. وفي نفس السياق دعت الجمعية الوطنية للتضامن مع الشباب الريفي في بيان لها تلقت ''الحوار'' نسخة منه الشباب الجزائري إلى التحلي باليقظة أمام ارتفاع بعض الأصوات المشبوهة، الراغبة في المساس بالاستقرار والأمن الاجتماعي، من خلال استغلال مطالب اجتماعية وحياتية، وإن كانت مشروعة، إلا أنها لا تبرر الاتجاه إلى الفوضى، مثمنة الإجراءات الرئاسية الأخيرة.