وجّهت مجموعة من الشخصيات الرياضية أول أمس نداء للشباب الجزائريين بضرورة التزام الحكمة والتعقل، والتزام القنوات الرسمية المتمثلة في الوزارات والولايات والبلديات لطرح مشاكلهم، محذرين من محاولات المتاجرة بتلك المطالب. ورفض موقعّو البيان الذي تلقت "النصر" نسخة منه، ومنهم لخضر بلومي ومصطفى كويسي ومغارية فضيل وحنصال محمد و شافي قادة، قيام بعض التنظيمات "غير المعروفة" بالتحدث باسم الشباب، وادّعاءها القدرة على حل مشاكلهم بطريقة "سحرية"، وتساءلوا أين كانت تلك التنظيمات في الأوقات الصعبة التي مرت بها البلاد في تسعينات القرن الماضي، متهمين إياها بأنها كانت تعيش خلف "أبواب محصنة" في الخارج، وأكدوا أن الشعب الجزائري قد دفع الثمن غاليا في التسعينيات، من خلال اغتيال الرياضيين والفنانين والمثقفين والصحفيين وأعوان الأمن.واعترف أصحاب البيان بالمشاكل والصعوبات المطروحة وخاصة مشكلة البطالة والسكن، معتبرين أنه لا يزال هناك الكثير من العمل فيما يخص ربط الاتصال بين مصالح الإدارة والمواطن.