قال الخبير الاقتصادي جيفري ساكس إن الانتفاضات في العالم العربي هي فقط دلالة منذرة لعدم الاستقرار الذي يواجه دولا فقيرة اخرى ما لم تعالج أزمة الغذاء العالمية واضحي الغضب الشعبي بسبب ارتفاع أسعار الغذاء مادة مفجرة بين مزيج من الشكوى تسببت في سقوط زعيمي مصر وتونس ، وقال ساكس وهو مستشار لفترة طويلة لحكومات ووكالات عالمية في مجال مكافحة الفقر إن الأسباب الجذرية تنطبق بالفعل على حزام غير مستقر بالفعل من الدول يمتد من العراق عبر منطقة إفريقيا جنوب الصحراء إلى شواطيء غرب أفريقيا.وقال ساكس وهو مدير معهد الارض بجامعة كولومبيا بالولايات المتحدة ''هذا بشأن الجوع والفقر وإنتاج الغذاء وتغير في الاقتصاد العالمي''. ووصلت أسعار الغذاء العالمية التي ترصدها منظمة الاغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة إلى اعلى مستوياتها في يناير كانون الثاني حيث تسبب الطلب المتزايد مصحوبا بالاحوال الجوية غير المعتادة في زيادة اسعار الحبوب الاساسية مثل القمح إلى اعلى مستوى في عامين. وقال ساكس إن مثل هذه الاوضاع اوجدت أرضا خصبة لانعدام الأمن ومشيرا الى الهجمات وعمليات الخطف الاخيرة التي انحي باللائمة فيها على حلفاء القاعدة في النيجر وموريتانيا كدلالة على ان نفوذ الجماعة ينتشر غربا إلى حزام الساحل شبه الجاف.وحث الحكومات الافريقية على سحب البساط من تحت هذه الجماعات بتوفير احتياجات الغذاء الأساسية لسكانها وهو هدف قال ساكس إنه يستلزم من الدول الغنية الوفاء بتعهداتها بمعالجة نقص الغذاء الع