أدت موجة الجفاف التي احتاجت عديد المناطق عبر تراب ولاية باتنة وخاصة الجنوبية منها منذ بداية شهر جوان إلى تسابق وتلاحق يومي لمئات الرؤوس من الأغنام والبقر إلى المناطق الرعوية بشمال ولاية باتنة، حيث حولها العديد من الموالين القادمين من مختلف مناطق الوطن من سهول إلى مناطق رعوية، حيث أدت هذه الوضعية إلى تهافت الموالين لكراء مئات الهكتارات من الحقول واستغلالها كمراع، مما جعل أسعار الكراء تتجاوز 25 ألف دج للهكتار الواحد. وتعدت الوضعية لتتحول إلى اكتراء حقول الأعشاب بأثمان باهضة سيما المتضررة من عاملي قلة تساقط الأمطار المقدرة كميتها خلال هذه السنة بنحو 320 ملم، كما أدى تساقط حبات البرد على بعض حقول القمح والشعير إلى إتلاف أكثر من 200 هكتار من هذه الحبوب، وهو ما دفع بالموالين إلى هذه الحلول من أجل حماية ثرواتهم الحيوانية في ظل قلة الأعلاف وغلائها بالسوق السوداء، إذ يتجاوز سعر القنطار الواحد من النخالة ذات النوعية الجيدة 2500 دج، والعادية فاق سعر القنطار منها 1800 دج، في حين سجل انخفاض في سعر المواشي، حيث بلغ سعر الخروف ذي التسعة أشهر 6000 دج. ... ومشاريع تنموية ببلدية عزيل عبد القادر للقضاء على التخلف تشهد بلدية عزيل عبد القادر (126 كلم جنوب غرب ولاية باتنة) مشاريع تنموية واعدة وهذا للقضاء على مظاهر التخلف في شتى مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية، حيث سطر المجلس البلدي مخططا للنهوض والمضي قدما في مجال المشاريع التنموية وكذا القطاعية منها خاصة تجديد شبكات المياه الصالحة للشرب، وكذا إصلاح قنوات الصرف الصحي، فيما تعد التهيئة العمرانية كذلك من أولى اهتمامات مسؤولي البلدية، حيث ينتظر أن تعرف مختلف أحياء البلدية تهيئة شاملة على مستوى الأرصفة وتعيين الطرقات، فضلا عن إعادة تهيئة النسيج العمراني، فيما خصص جزء من ميزانية البلدية لسنة 2008 لإنجاز محال تجارية وخدماتية للشباب وهذا لإعطائهم فرصة الاندماج في عالم الشغل والتشغيل.