يطالب تجار السوق الجواري لبلدية المدنية في رسالة للمجلس الشعبي البلدي التدخل لتسوية الوضعية التي لم تعد تحتمل، نظرا لما آلت إليه وضعية السوق من الداخل والذي يعود للحقبة الاستعمارية على حد تعبير الباعة. وعليه يرى التجار ضرورة الوفاء بالوعود وكذا الالتزام بوتيرة أشغال إنجاز سوق جديد، وهذا بعد تدهور حال المبنى بسبب عدم ملاءمته للنشاط لغياب الظروف اللازمة كالإنارة الكافية والتهوية من جهة، وكذا اهترائه من جهة ثانية. كما أضاف البعض الآخر منهم أن أغلبية التجار أخلوا المكان وأضحوا يعرضون سلعهم خارجا إلا ثمانية منهم من بائعي اللحوم والباقوليات لعدم استطاعتهم مزاولة نشاطهم خارج السوق. كما اشتكى ذات المتحدثين من الباعة الفوضويين الذين احتلوا المكان، مؤكدين أن الزبائن أصبحوا يتجنبون دخول السوق نظرا لتوفر كل ما يحتاجونه خارجا، لذا قلت مداخلهم مقارنة بما كانت عليه سابقا، خاصة وأن هذا النوع من الأسواق معروف عنها أنها تعمل بدوام نصف يومي على عكس الباعة الفوضويين الذين يشتغلون طوال اليوم. وعن وضعية السوق الجواري الكائن بالمدنية فقد أكدت المصادر أن رئيس البلدية على علم بحال هذا الأخير، فوعد تجار السوق أن مصالح البلدية ستأخذ كل التدابير اللازمة وذلك بإنجاز سوق جديد للتجار الشرعيين كما أنه سيتم من خلال هذه العملية إعطاء فرصة للشباب العاطلين عن العمل، وذلك بتوفير لهم أكثر من 80 محل تجاري لمختلف الأنشطة حسبهم إلا أنه لا جديد يذكر لحد الساعة بسبب التباطؤ في الإنجاز. وبهذه الوضعية يطالب تجار السوق الجواري لبلدية المدنية السلطات المحلية الوفاء بالوعود وذلك بالإسراع في وتيرة أشغال السوق الجديد وكذا إيجاد حل لهم في أقرب الآجال.