رصد حناشي مكافأة مالية قيمتها 200 ألف دولار ما يقارب مليار و300 مليون سنتيم قال إنه سيمنحها مناصفة على لاعبيه في حال تمكنهم من التأهل للدور النهائي من منافسة كأس الاتحاد الإفريقي، سيكون فيها الفوز سهرة اليوم أمام المريخ بمثابة قطع أكثر من نصف الطريق المؤدي للمحطة الختامية. ومن شأن هذه الإكرامية أن يكون لها مفعول المحفز البسيكولوجي الفعال لزملاء لاعب الوسط الشريف عبد السلام من أجل التفوّق على المريخ وتكرار السيناريو أمام النجم الساحلي. غير أن المرء لو أمعن جيدا في هذه المكافأة لوجد أن حناشي قد لجأ بدهائه إلى حيلة خافية ربما على البعض، مفادها أن الشبيبة في حال التأهل للنهائي سيمنحها الاتحاد الإفريقي آليا جائزة مالية قيمتها 400 ألف دولار ما يعني ضعف المكافأة المرصودة من قبل حناشي، بعبارة أخرى في حال الوصول لهذه الغاية سيقوم حناشي بخصم نصف جائزة '' الكاف '' ليوزعها مناصفة على لاعبيه، وهذه واحدة من نوادر الداهية حناشي، يعني يعد بالكرم الغيبي! إن صحّ هذا التعبير. في الطرف المقابل، وعدت إدارة المريخ لاعبيها في حال تحقيق الفوز على الشبيبة بمكافأة مالية قيمتها أكثر من 50 مليون سنتيم لكل لاعب، وذلك تشجيعا لهم لتكرار إنجاز العام الفارط لما وصل الفريق إلى المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإفريقي رغم خسارته أمام الصفاقسي التونسي.