أكد مدرب شبيبة القبائل يونس افتيسان بأن فوز فريقه على الضيف المريخ السوداني جعله في وضعية أقرب أندية الفوج الثاني من امتياز تنشيط المباراة النهائية من منافسة كأس الاتحاد الإفريقي، حيث بات يكفي الشبيبة إضافة نقطة إلى رصيدها لتترشح إلى المحطة الختامية. وفازت الشبيبة على المريخ بنتيجة عريضة (3-(1 في مباراة أقيمت أطوارها سهرة أول أمس بملعب ''أول نوفمبر'' بتيزي وزو لحساب الجولة الخامسة ما قبل الأخيرة من الدور ربع النهائي. وسجّل لها في هذا النزال كل من المدافع باري ديمبا في د60 والمهاجم نوري أوزناجي بعد دقيقة من ذلك ثم زميلهما إدريسا كوليبالي في د,74 فيما أمضى توقيع الشرف للزوار المهاجم العراقي علاء عبد الزهرة قبيل خمس دقائق من إعلان الحكم الطوغولي لنهاية المباراة. وعن الصعوبة التي وجدها لاعبو الشبيبة في هز شباك المريخ، أوعز التقني افتيسان ذلك إلى الخطة الدفاعية المحكمة التي انتهجها الزوار فضلا عن ضغط الجمهور الذي أربك عناصره وجعلها تفتقد للتركيز، مضيفا بأنه عند فترة ما بين الشوطين تحادث مع لاعبيه بهذا الشأن مقدّما لهم النصائح الضرورية وهو ما أثمر ميدانيا، ونوّه افتيسان بلاعبه نوري أوزناجي معتبرا أن قرار الزج به مكان التعيس عدلان بن سعيد كان خيارا تكتيكيا صائبا، بدليل أنه لم تمض سوى دقيقتين عن اقتحامه الميدان حتى تمكنت الشبيبة من فك ''شيفرة'' الجدار الخلفي الحصين للمريخ، لسوء الطالع أن هذا اللاعب سوف لن يخوض غمار المواجهة الأخيرة أمام النجم الساحلي بسبب العقوبة، حيث يجمع في جعبته بطاقتين صفراوين، نال أول أمس واحدة منهما، وعلى ذكر هذه المواجهة الحاسمة، قال افتيسان بأنه سيعد لها العدة المناسبة من أجل افتكاك بطاقة التأهل التي تبقى حسبه في متناول لاعبيه رغم اعترافه بصعوبة المأمورية، لأن النجم سيرمي هو الآخر بثقله لتحقيق الغرض نفسه، ولو أن هذا الأخير لا بديل له عن الفوز بخلاف ممثلنا الذي تكفيه نقطة التعادل.