خرج رئيس شبيبة القبائل محمد الشريف حناشي ومدربه يونس افتسان بانطباع تبريري مشترك عقب هزيمة الفريق أمام أشنتي كوتوكو الغاني. وعلّق الطرفان تورّط أشبالهما على مشجب واحد لا يخرج عن نطاق سوء التحكيم والرطوبة الخانقة والصيام. وانهزمت الشبيبة بنتيجة 3-1 أمام المضيف أشنتي كوتوكو في لقاء أقيم أول أمس برسم الجولة الثالثة من الدور ربع النهائي لمنافسة كأس الإتحاد الإفريقي. وقال حناشي إن احتساب الحكم الغامبي للهدف الذي وقعه المحليون من وضعية متسللة الهدف الأول أثر بشكل سلبي على معنويات لاعبيه، الذين احتجوا كثيرا على صاحب البذلة السوداء، ومع وجود رطوبة خانقة وملازمتهم للصيام - يتابع - انهارت قواهم وهو ما جعلهم يرضخون للمنافس وتستقبل شباكهم هدفين آخرين في الشوط الثاني، لحسن الحظ أن لاعب الوسط والمستقدم خلال ''الميركاتو'' الفارط من اتحاد البليدة الطيب معروسي حفظ ماء الوجه ووقع هدف الشرف برأسية محكمة في الدقيقة الأخيرة للنزال. من جهته قال المدرب افتسان إنه يستحيل العودة من أدغال إفريقيا بنتيجة طيبة بسبب تحيّز التحكيم للمحليين، غير أنه طمأن أنصار ''الكناري'' ووعدهم برفع التحدي لاسيما وأن المواجهتين المقبلتين سيخوضهما أشباله داخل القواعد، وهي فرصة مواتية حسبه لحصد 6 نقاط تعزز الرصيد وتنعش الآمال في التأهل. وعرفت الجولة الثالثة ضمن الفوج ''ب'' إذن هزيمة الشبيبة أمام الأشنتي وتفوّق النجم الساحلي التونسي أمام ضيفه المريخ السوداني بنتيجة 2-1، وعليه بات كل من النجم والأشنتي في الريادة برصيد 6 نقاط، فيما يتمركز فريقا شبيبة القبائل والمريخ في الرتبة الثالثة برصيد 3 نقاط، وخلال الجولة المقبلة التي ستقام مطلع الأسبوع القادم، تستضيف الشبيبة المنافس ذاته وهو الأشنتي، فيما يسافر النجم إلى السودان لمواجهة المريخ.